قوانين جديدة في الجزائر لمحاربة «الطائفية»

وزير الأوقاف: التدين لا يحتاج البحث عنه خارج البلاد

وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى.
وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى.
TT

قوانين جديدة في الجزائر لمحاربة «الطائفية»

وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى.
وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى.

كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى، أن بلاده «تعتزم سن قوانين جديدة تحارب الطائفية، وتعاقب من يسعى لتغيير القناعات الدينية» للمواطنين. كما أعلن عن قرب «صدور قوانين لترتيب شؤون المساجد» في البلاد.
وقال عيسى، الذي كان يتحدث خلال مؤتمر خاص بأئمة المساجد والمرشدات الدينيات في شرق البلاد، إن الجزائر عانت من «أفكار مستوردة تسببت بالإرهاب، وأثارت الضغينة والكراهية بين أبناء الشعب» خلال فترة التسعينات من القرن الماضي، لكنها «نجحت في تجاوز ذلك الانفلات وخطاب الكراهية، من خلال إبراز الموروث الديني الأصيل، وهو ما أهّل الجزائر لتصبح في مأمن من مختلف الحركات الطائفية». وتابع الوزير أن «الشباب الجزائري ليس بحاجة إلى عبور الحدود، من أجل البحث عن طريقة أخرى للتديّن غير تلك التي ورثها عن الأجداد».
ويخوض الوزير عيسى منذ سنوات ما يشبه الحرب ضد ظاهرة التشيّع وسط الجزائريين الذين يتبعون المذهب السنّي المالكي، كما شن في الآونة الأخيرة حملة على عناصر تتبع «الطائفة الأحمدية»، وهي طائفة غير معروفة لدى الغالبية الساحقة من الجزائريين. وصرح للإذاعة الحكومية مؤخراً، بأن الجزائر «هدف لتيارات إسلامية بعيدة عن ثقافتنا وقيمنا الدينية التي ورثناها عن السلف».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».