تمرين بحري سعودي - بحريني لحماية المياه الإقليمية

جانب من المناورات والفرضيات التي استخدمت ضمن التمرين المشترك «جسر 18» («الشرق الأوسط»)
جانب من المناورات والفرضيات التي استخدمت ضمن التمرين المشترك «جسر 18» («الشرق الأوسط»)
TT

تمرين بحري سعودي - بحريني لحماية المياه الإقليمية

جانب من المناورات والفرضيات التي استخدمت ضمن التمرين المشترك «جسر 18» («الشرق الأوسط»)
جانب من المناورات والفرضيات التي استخدمت ضمن التمرين المشترك «جسر 18» («الشرق الأوسط»)

انطلق التمرين البحري السعودي - البحريني المشترك «جسر 18»، منذ عدة أيام في مياه الخليج العربي، ويهدف إلى رفع مستوى التكامل وتوحيد مجالات التعاون البحري العسكري، وتعزيز القدرات بين القوات البحرية الملكية السعودية ونظيرتها البحرينية.
كما يأتي التمرين، ضمن إطار تعزيز التعاون ورفع الجاهزية القتالية، وتوحيد المفاهيم التكتيكية وتبادل الخبرات بين البلدين، ويتضمن تنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة التي تحاكي الواقع والأحداث التي تمر فيها المنطقة، والتدريب على استخدام أحدث الأنظمة القتالية في مختلف المجالات البحرية.
كما يهدف التمرين أيضاً، إلى رفع مستوى القدرة القتالية والأداء الاحترافي في جميع أنواع العمليات البحرية، مثل تدريبات حصر العطب، والتعرف على المشبهات، وتطبيق سيناريو الحرب، واقتحام المناطق المبنية، والرماية، وتوحيد المفاهيم التكتيكية للقيادة والسيطرة، وتعزيز إجراءات إدارة المعركة البحرية، كما تسهم التدريبات بالسيطرة والتفتيش في حماية المياه الإقليمية، وصد أي عدوان.
وشهدت المرحلة الأولى من الفعاليات، تنفيذ جميع أحداث التمرين بطريقة احترافية، تشمل تمارين مراكز العمليات والتدريبات النظرية والعملية، فيما تبدأ المرحلة الثانية من التمرين التي تعد أهم المراحل، وتستخدم فيها الرماية بالذخيرة الحية من قبل السفن القتالية والمشاة البحرية والقوات الخاصة، بمشاركة الطيران العمودي في مراحل التمرين، وذلك لرفع مستوى القدرة القتالية في مجال العمليات البحرية، وتطبيق سيناريو إدارة المعركة البحرية التي تحاكي واقع الأحداث المعاصرة لمواجهة التهديدات المحتملة بالمنطقة.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».