100 ألف لاجئ من دول أفريقية قدموا لليمن خلال 6 أشهر

مسؤول بالسفارة الإثيوبية: عصابات تهريب صومالية وإريترية وإثيوبية تهرب الأفارقة إلى السعودية

100 ألف لاجئ من دول أفريقية قدموا لليمن خلال 6 أشهر
TT

100 ألف لاجئ من دول أفريقية قدموا لليمن خلال 6 أشهر

100 ألف لاجئ من دول أفريقية قدموا لليمن خلال 6 أشهر

الرياض: هدى الصالح

كشف مصدر رسمي بالسفارة الإثيوبية لدى اليمن عن تورط عصابات من جنسيات مختلفة من القرن الأفريقي في تهريب الإثيوبيين إلى السعودية عبر اليمن، قائلا «إن عصابات التهريب تقوم بإيهام الإثيوبيين الباحثين عن العمل بوصولهم إلى الأراضي السعودية بمجرد بلوغهم الشواطئ اليمنية لتتلقفهم عصابات أخرى باليمن».
وبين المصدر تورط عصابات تهريب من جنسيات مختلفة، سواء إثيوبية أو إريترية أو صومالية أو يمنية، في عمليات الاتجار بالبشر، مفيدا بأنه وبعد وصول الإثيوبيين إلى اليمن يتم اختطافهم واحتجازهم في أحواش كرهائن ومطالبة ذويهم بافتدائهم مقابل مبالغ مالية.
وحول ماهية الطريق الذي يسلكه المهربون من إثيوبيا إلى اليمن وصولا إلى السعودية أوضح أن عصابات التهريب تعمد إلى نقل الإثيوبيين، أو كما وصفهم اللاجئين الاقتصاديين، عبر قوارب انطلاقا من جيبوتي من مناطق الشواطئ التي تفتقر بحسبه إلى الرقابة الأمنية، وصولا إلى الشواطئ اليمنية، ليتم إيهام اللاجئين ببلوغ وجهتهم إلى السعودية، قبل أن تتلقفهم أيدي عصابات أخرى. وأفاد المصدر بأن عمليات تهريب العصابات للإثيوبيين عبر اليمن وإلى السعودية تتم عبر مدينة حرض الحدودية مع جيزان، مشيرا إلى عدم وجود أعدادا محددة للاجئين الإثيوبيين في اليمن.
وأكد على جهود الحكومة الإثيوبية في السيطرة على عمليات تهريب الإثيوبيين ومعالجة أوضاع اللاجئين الاقتصاديين في دول الجوار بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية والحكومة اليمنية لإعادتهم إلى الأراضي الإثيوبية طوعا، وتقديم وثائق سفر فورية في حال تلفها، قائلا «لقد تناقصت أعداد اللاجئين إلى اليمن والسعودية عن الأرقام السابقة، وذلك بعد تشكيل اللجنة العليا لمكافحة التهريب برئاسة نائب رئيس الوزراء بمشاركة الجمعيات الأهلية ومسؤولين في الحكومة من مختلف الأقاليم الـ9 الإثيوبية». وأشار إلى جهود الحكومة الإثيوبية، من خلال اللجنة العليا لمكافحة التهريب، في تقديم الدعم الاقتصادي للاجئين العائدين بمساعدتهم من خلال منحهم قطع أراض ومبالغ مالية لبدء مشاريع صغيرة تكفل لهم تأمين لقمة العيش بكرامة ومنع استغلال ظروفهم المعيشية من قبل عصابات التهريب.
وكانت المنظمة العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد قدرت بحسب تقرير لها عدد المهاجرين القادمين من أفريقيا إلى الخليج بـ46 ألفا، وصلوا في الأشهر الستة الأولى من عام 2013. وسجل اليمن العام الماضي 107.500 لاجئ ممن جاءوا إلى البلاد بحثا عن العمل في الخليج أو اللجوء في اليمن. وأكدت المنظمة أن عدد اللاجئين والمهاجرين في اليمن وصل إلى نصف مليون منذ عام 2006.
وقدرت عدد الإثيوبيين القادمين إلى اليمن هذا العام بنحو 38.827 لاجئا، بنسبة 84 في المائة، بينما قدر عدد الصوماليين منهم بنحو 7.559 لاجئا، بنسبة 16 في المائة. وقد وصل أغلب هؤلاء مطلع العام الحالي بعد عبور البحر الأحمر، بينما جاء 34.875 لاجئا عبر البحر الأحمر إلى محافظة لحج، و11.542 لاجئا عن طريق بحر العرب إلى محافظة حضرموت.
ورصدت منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعرض اللاجئين والمهاجرين في اليمن لعدة أنواع من سوء المعاملة والعنف والاستغلال الجنسي في مراحل مختلفة من رحلتهم. وتكون معظم القوارب القادمة من بحر العرب والبحر الأحمر مزدحمة ومعرضة للغرق، كما يقوم المهربون أحيانا بإجبار الراكبين على النزول إلى البحر لتفادي عقبات التفتيش.
وبحسب تقرير «أطباء بلا حدود» فهناك 200 مخيم للتعذيب في منطقة حرض وحدها. وكانت منظمة الهجرة الدولية قد وصفت الحالة بأنها «كارثة إنسانية دولية». وتواصل اللجان المكلفة في مدينة الرياض ومحافظة جدة أعمالها لترحيل العمالة الإثيوبية المخالفة لنظام الإقامة والعمل ممن سلموا أنفسهم طواعية للجهات الأمنية.
وتقوم الجهات الأمنية واللجان المخصصة بترحيل العمالة الإثيوبية بتسيير 8 رحلات يومية، 3 منها من محافظة جدة، و5 رحلات من مطار الملك خالد الدولي بالرياض لترحيل المخالفين، تقل كل رحلة 400 شخص على متنها.
وقدرت أعداد من يسلمون أنفسهم طواعية للجهات الأمنية استعدادا لاستضافتهم في مقر الإيواء في المبنى السابق لجامعة الأميرة نورة بنحو 20 ألف مخالف ومخالفة من الجنسية الإثيوبية، من بينهم أطفال، وتم ترحيل 4200 من بين المخالفين.



سبعة قتلى جراء استهداف مستشفى في السودان بطائرة مسيَّرة

تعرض مستشفى عسكري في مدينة الدلنج السودانية لهجوم بطائرة مسيرة (أ.ف.ب)
تعرض مستشفى عسكري في مدينة الدلنج السودانية لهجوم بطائرة مسيرة (أ.ف.ب)
TT

سبعة قتلى جراء استهداف مستشفى في السودان بطائرة مسيَّرة

تعرض مستشفى عسكري في مدينة الدلنج السودانية لهجوم بطائرة مسيرة (أ.ف.ب)
تعرض مستشفى عسكري في مدينة الدلنج السودانية لهجوم بطائرة مسيرة (أ.ف.ب)

قال مصدر في مستشفى عسكري بمدينة الدلنج السودانية، الواقعة في الجنوب، التي تحاصرها «قوات الدعم السريع»، إن هجوماً عليها بطائرة مسيَّرة، الأحد، أسفر عن مقتل «7 مدنيين وإصابة 12».

ومن بين المصابين مرضى أو مرافقون لهم في المستشفى، حسب ما أفاد المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ويقدم المستشفى خدماته للمدنيين والعسكريين على حد سواء.

وتقع الدلنج في جنوب كردفان، وما زالت تحت سيطرة الجيش السوداني، لكنها محاصرة من «قوات الدعم السريع».


الحوثيون يجهّزون لمحاكمة دفعة جديدة من موظفي الأمم المتحدة

محكمة يديرها الحوثيون أصدرت أحكاماً بإعدام 17 معتقلاً (إ.ب.أ)
محكمة يديرها الحوثيون أصدرت أحكاماً بإعدام 17 معتقلاً (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يجهّزون لمحاكمة دفعة جديدة من موظفي الأمم المتحدة

محكمة يديرها الحوثيون أصدرت أحكاماً بإعدام 17 معتقلاً (إ.ب.أ)
محكمة يديرها الحوثيون أصدرت أحكاماً بإعدام 17 معتقلاً (إ.ب.أ)

فيما تواصل الجماعة الحوثية تجاهل الدعوات الدولية المطالِبة بوقف ملاحقة موظفي المنظمات الدولية والإغاثية، كشفت مصادر قضائية عن استعداد الجماعة لإحالة دفعة جديدة من موظفي الأمم المتحدة والعاملين لدى منظمات إغاثية دولية ومحلية، إضافة إلى أفراد من بعثات دبلوماسية، إلى المحاكمة أمام محكمة متخصصة بقضايا «الإرهاب».

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان محامٍ يمني بارز، تولّى منذ سنوات الدفاع عن عشرات المعتقلين لدى الحوثيين، دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقاله ووضعه في زنزانة انفرادية منذ 3 أشهر، وفق ما أفاد به أفراد من أسرته.

وقالت المصادر القضائية لـ«الشرق الأوسط»، إن الجماعة بدأت فعلياً بمحاكمة 3 دفعات من المعتقلين، أُصدرت بحقهم حتى الآن أحكام إعدام بحق 17 شخصاً، في قضايا تتعلق باتهامات «التجسس» والتعاون مع أطراف خارجية. وأوضحت أن التحضيرات جارية لإحالة دفعة رابعة، تضم موظفين أمميين وعاملين في المجال الإنساني، إلى المحاكمة خلال الفترة المقبلة.

العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية مهددون بأوامر الإعدام الحوثية (إعلام محلي)

وبحسب المصادر نفسها، فإن الحوثيين نقلوا العشرات من المعلمين والنشطاء في محافظة إب إلى العاصمة صنعاء، في خطوة وُصفت بأنها تمهيد لمحاكمتهم، بعد أشهر من اعتقالهم. وأكدت أن جهاز مخابرات الشرطة، الذي يقوده علي الحوثي نجل مؤسس الجماعة، بدأ بنقل أكثر من 100 معتقل من إب إلى صنعاء، عقب فترات تحقيق مطوّلة داخل سجن المخابرات في المحافظة.

وأشارت إلى أن المعتقلين حُرموا من توكيل محامين للدفاع عنهم، كما مُنعت أسرهم من زيارتهم أو التواصل معهم، رغم مرور أكثر من 6 أشهر على اعتقال بعضهم، في مخالفة صريحة لأبسط ضمانات العدالة والإجراءات القانونية.

دور أمني إيراني

وفق ما أفادت به المصادر في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، فإن خبراء أمن إيرانيين تولّوا الإشراف على حملات الاعتقال الواسعة، التي انطلقت بذريعة منع الاحتفال بالذكرى السنوية لثورة 26 سبتمبر (أيلول) 1962، التي أطاحت بحكم أسلاف الحوثيين في شمال اليمن. وانتهت تلك الحملات باعتقال العشرات بتهم «التجسس» لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأضافت أن إحكام القبضة الإيرانية على ملف المخابرات لدى الحوثيين، جاء في إطار احتواء الصراعات بين الأجهزة الأمنية المتعددة التابعة للجماعة، إلى جانب الإشراف على خطط تأمين قياداتها السياسية والعسكرية.

غير أن هذا الترتيب، بحسب المصادر، أدى إلى إغلاق معظم قنوات الوساطة القبلية التي كانت تُستخدم سابقاً للإفراج عن بعض المعتقلين، مقابل دفع فِدى مالية كبيرة وتقديم ضمانات اجتماعية بحسن السيرة.

إضراب محامي المعتقلين

في سياق هذه التطورات القمعية الحوثية، أعلن المحامي اليمني المعروف عبد المجيد صبرة، الذي تولّى الدفاع عن عشرات المعتقلين لدى الحوثيين، إضراباً عاماً عن الطعام، احتجاجاً على استمرار احتجازه منذ نهاية سبتمبر الماضي. ونقل شقيقه وليد صبرة، في نداء استغاثة، أنه تلقى اتصالاً مقتضباً من شقيقه أبلغه فيه ببدء الإضراب، وبأن إدارة سجن المخابرات أعادته إلى الزنزانة الانفرادية.

دفاع صبرة عن المعتقلين أغضب الحوثيين فاعتقلوه (إعلام محلي)

وأوضح وليد صبرة أن سبب اعتقال شقيقه يعود إلى منشور على مواقع التواصل الاجتماعي احتفى فيه بالذكرى السنوية لثورة 26 سبتمبر، مؤكداً أن الأسرة لا تعلم شيئاً عن وضعه الصحي، وأن طلباتهم المتكررة لزيارته قوبلت بالرفض. وتساءل عن مصير الفريق القانوني الذي كلفته نقابة المحامين بمتابعة القضية، وما إذا كان قد تمكّن من معرفة مكان احتجازه أو الجهة المسؤولة عنه.

وأثار إعلان الإضراب موجة تضامن واسعة، حيث عبّر عشرات الكتّاب والنشطاء عن دعمهم للمحامي صبرة، مطالبين بالإفراج الفوري عنه، وضمان حقه في الزيارة والرعاية الطبية.

كما ناشدوا نقابة المحامين، واتحاد المحامين اليمنيين والعرب، ومنظمات حقوق الإنسان، التدخل العاجل لحماية حياته، باعتباره أحد أبرز المدافعين عن الحريات والحقوق، وعن الصحافة والصحافيين، وعن المعتقلين والمختفين قسرياً، والمحكوم عليهم بالإعدام في مناطق سيطرة الحوثيين.


العليمي يشيد بجهود تحالف دعم الشرعية لخفض التصعيد شرق اليمن

جانب من لقاء العليمي في الرياض مع سفراء الدول الراعية للعملية السياسية باليمن (سبأ)
جانب من لقاء العليمي في الرياض مع سفراء الدول الراعية للعملية السياسية باليمن (سبأ)
TT

العليمي يشيد بجهود تحالف دعم الشرعية لخفض التصعيد شرق اليمن

جانب من لقاء العليمي في الرياض مع سفراء الدول الراعية للعملية السياسية باليمن (سبأ)
جانب من لقاء العليمي في الرياض مع سفراء الدول الراعية للعملية السياسية باليمن (سبأ)

شدّد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي على أن الاستقرار السياسي يُعد شرطاً أساسياً لنجاح أي إصلاحات اقتصادية، في ظل تداعيات قرار صندوق النقد الدولي تعليق أنشطته في اليمن، مشيداً في الوقت ذاته بجهود تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات لخفض التصعيد، وإعادة تطبيع الأوضاع في محافظات شرق البلاد.

جاءت تصريحات العليمي، الأحد، خلال اتصال أجراه بمحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، للاطلاع على المستجدات الاقتصادية والنقدية، والتداعيات المحتملة لقرار صندوق النقد الدولي تعليق أنشطته في اليمن، على خلفية الإجراءات الأحادية التي شهدتها المحافظات الشرقية في الأيام الماضية.

ونقل الإعلام الرسمي اليمني عن مصدر رئاسي أن العليمي استمع إلى إحاطة من محافظ البنك المركزي حول مستوى تنفيذ قرارات مجلس القيادة، وتوصياته الهادفة لمعالجة الاختلالات القائمة في عملية تحصيل الإيرادات العامة إلى حساب الحكومة في البنك المركزي، إضافة إلى عرض للمؤشرات المالية والنقدية، والجهود المطلوبة لاحتواء تداعيات القرار الدولي على استقرار سعر الصرف، وتدفق الوقود والسلع، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي (سبأ)

وأضاف المصدر أن الاتصال تطرق إلى تقييم شامل للأوضاع الاقتصادية الراهنة، وما يفرضه تعليق أنشطة صندوق النقد من تحديات تتطلب تنسيقاً حكومياً عاجلاً للحفاظ على الاستقرار سواء المالي أو النقدي، وضمان استمرار التزامات الدولة تجاه المواطنين.

وكانت مصادر يمنية رسمية ذكرت أن صندوق النقد الدولي قد أعلن تعليق أنشطته في اليمن، عقب التوتر الأمني في حضرموت والمهرة خلال الأيام الماضية، الأمر الذي أثار مخاوف من انعكاسات اقتصادية محتملة، في وقت تعتمد فيه الحكومة اليمنية على الدعم الخارجي والمؤسسات الدولية في تنفيذ برامج الاستقرار المالي والإصلاحات الاقتصادية.

إشادة بمساعي التهدئة

أفاد المصدر الرئاسي اليمني - حسب ما نقلته وكالة «سبأ» بأن العليمي أشاد بالمساعي التي يبذلها تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات، لخفض التصعيد وإعادة تطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة، مثمناً دعم الرياض للموازنة العامة، وتعزيز صمود مؤسسات الدولة، واستمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية تجاه المواطنين.

جنود تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن يحرسون مدخل القصر الرئاسي (رويترز)

وأشار المصدر إلى أن العليمي عدّ إعلان صندوق النقد الدولي تعليق أنشطته في اليمن بمثابة «جرس إنذار»، يؤكد ارتباط الاستقرار الاقتصادي بالاستقرار السياسي، ويبرز أهمية توحيد الجهود لتفادي انعكاسات سلبية على الوضعين المالي والمعيشي.

كما جدّد رئيس مجلس القيادة التأكيد على أن الانسحاب الفوري للقوات الوافدة كافة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة يُمثل الخيار الوحيد لإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، واستعادة مسار النمو والتعافي، وتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين والمؤسسات الدولية.

توحيد الجهود

يأتي اتصال العليمي بمحافظ البنك المركزي عقب لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُّبيدي (رئيس مجلس الانتقالي الجنوبي) في العاصمة المؤقتة عدن بقيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، برئاسة اللواء الركن سلطان العنزي، واللواء الركن عوض الأحبابي.

وكان اللقاء ناقش - حسب الإعلام الرسمي اليمني - سُبل توحيد الجهود في مواجهة المخاطر التي تهدد أمن المنطقة والإقليم، وتمس المصالح الدولية، وتهدد حرية الملاحة، إلى جانب آليات تعزيز جهود مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله، والتنسيق مع الشركاء الدوليين لوقف تهريب الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية.

اجتماع وفد عسكري سعودي إماراتي في عدن مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي (سبأ)

وأكد الزُّبيدي خلال اللقاء عمق ومتانة العلاقات الأخوية مع دول التحالف، مثمناً الدور الذي تقوم به في دعم القوات المسلحة، ومواجهة الميليشيات الحوثية، ومكافحة الإرهاب. وفق ما أورده الإعلام الرسمي.

وعقب هذا اللقاء كانت القيادة التنفيذية العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي عقدت اجتماعها الدوري برئاسة الزبيدي، واستعرضت نتائج اللقاء مع قيادة القوات المشتركة للتحالف، وما خرج به من تفاهمات لتعزيز الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب، وتأمين خطوط الملاحة وحماية الأمن البحري، إضافة إلى الأوضاع في وادي حضرموت والمهرة، والجهود المبذولة لتطبيع الأوضاع، وحفظ السكينة العامة.