السعودية تطلق رسمياً المحاكم التجارية لتعزيز بيئة الاستثمار

من خلال ثلاث محاكم في الرياض وجدة والدمام

وزير العدل السعودي خلال افتتاح المحاكم التجارية رسميا (واس)
وزير العدل السعودي خلال افتتاح المحاكم التجارية رسميا (واس)
TT

السعودية تطلق رسمياً المحاكم التجارية لتعزيز بيئة الاستثمار

وزير العدل السعودي خلال افتتاح المحاكم التجارية رسميا (واس)
وزير العدل السعودي خلال افتتاح المحاكم التجارية رسميا (واس)

أطلق الشيخ الدكتور وليد الصمعاني وزير العدل رئيس مجلس القضاء الأعلى اليوم (الأحد)، أعمال المحاكم التجارية رسمياً بعد أن بدأت أعمالها في 21 سبتمبر (ايلول) الماضي.
وكشف الدكتور الصمعاني عن مباشرة القضاء التجاري اختصاصاته من خلال افتتاح ثلاث محاكم تجارية في كل من الرياض وجدة والدمام، ودوائر تجارية متخصصة داخل منظومة المحاكم العامة، إضافة إلى عددٍ من دوائر الاستئناف المتخصّصة في عدد من مدن المملكة.
وقال وزير العدل في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح الذي أقيم في فندق الريتز كارلتون في الرياض: " إنّ بِدء العمل في هذه المحاكم يُعدّ نقلةً نوعيّة وتطوّراً لافتاً في مسيرة القضاء المتخصّص في المملكة ، مُؤكداً أنّ الدعم الكبير والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز له أبلغ الأثر في نجاح هذا المشروع ودعم مسيرة تطوير القضاء في المملكة، إضافةً إلى المتابعة المباشرة والمستمرّة من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأشار الدكتور وليد الصمعاني إلى أنّ المحاكم التجارية المتخصّصة ستسهم في تعزيز بيئة قطاع الأعمال وتوفير مناخ اقتصادي يسوده الثقة والاستقرار وحفظ الحقوق، والتشجيع والتحفيز على الاستثمار في المملكة، ودعم حراك التنمية الاقتصادية بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030، كما ستحقق على مستوى التميز المؤسسي للقضاء تحولًا نوعيًا يتمثل في سرعة الفصل في المنازعات التجارية، وجودة المخرج القضائي.
وبيّن وزير العدل، أنّ فريق العمل في المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل وديوان المظالم، بذل جهوداً كبيرة على مدى العامين الماضيين حتى أصبحت المحاكم التجارية المتخصصة واقعاً نفخر به في مسيرة قضائنا.
وأبان أن المجلس الأعلى للقضاء حرص عند تفعيل المحاكم والدوائر التجارية على تطوير إجراءات نظر وسير الدعاوى التجارية بما يساعد على فاعليّة التخصيص، ويلائم طبيعة القضايا المنظورة لديها ويسرع الفصل فيها.
وأوضح الشيخ الدكتور وليد الصمعاني أن الوزارة تقوم بالتزامن مع تفعيل القضاء المتخصّص بتعزيز وتطوير قضاء التنفيذ بوصفه ثمرة الحكم القضائي إذ "لا خير في حق لا نفاذ له"، إذ أحدثت المشروعات التطويرية لقضاء التنفيذ نقلة جوهرية ونوعية جعلته يحقق أرقاماً قياسية في معدلات الأداء والإنجاز.
وكشف وزير العدل أنّ إجمالي طلبات التنفيذ التي استقبلتها محاكم ودوائر التنفيذ في جميع أنحاء المملكة للعام 1438هـ بلغت أكثر من 444 ألف طلب بمبلغ إجمالي قارب المائتي مليار ريال، بزيادة فاقت الـ 100% عن طلبات التنفيذ لعام 1437هـ ومثلت الأوراق التجارية 75% من إجمالي السندات التنفيذية المقدمة لمحاكم التنفيذ، وصاحب ذلك ارتفاع معدل إنجاز الطلبات "خلال أقل من أسبوعين " إلى أكثر من 27% بعد أن كان المعدل لا يصل إلى 2% كما تم تفعيل الربط الالكتروني حتى الآن مع تسع عشرة جهة حكومية لتقديم نحو 60 خدمة إلكترونية للمستفيدين.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.