إجلاء المدنيين يُعجل تحرير الرقة

دمشق تطالب بخروج الأتراك... وقواتها تستعيد الميادين

مدنيون لدى خروجهم من الرقة أمس (حملة تحرير الرقة)
مدنيون لدى خروجهم من الرقة أمس (حملة تحرير الرقة)
TT

إجلاء المدنيين يُعجل تحرير الرقة

مدنيون لدى خروجهم من الرقة أمس (حملة تحرير الرقة)
مدنيون لدى خروجهم من الرقة أمس (حملة تحرير الرقة)

أعلن التحالف الدولي ضد {داعش} بقيادة واشنطن عن اتفاق على عملية إجلاء من مدينة الرقة يشمل مدنيين ويستثني العناصر الأجانب في «داعش»، ما يعجل إعلان «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية التي يدعمها التحالف تحرير المدينة.
وقالت مصادر إن واشنطن رفضت ضم «الدواعش» الأجانب إلى اتفاق لخروج المدنيين من آخر جيب في الرقة، وإنها «تصر على قتلهم أو الاستسلام». ولا يزيد عدد الأجانب على 200 مقاتل وهم محاصرون وسط المدينة. وكانت حافلات وصلت ليل أمس إلى قرية حاوي الهوى غرب مدينة الرقة لنقل عناصر محليين من «داعش» ومدنيين، وفق الاتفاق الذي جرى الحديث عنه وقاده شيوخ عشائر ووجهاء بين «قوات سوريا الديمقراطية» و«داعش».
من ناحية ثانية، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» سيطرة قوات النظام وحلفائها على مدينة الميادين، أحد آخر أبرز معاقل تنظيم داعش شرق سوريا.
إلى ذلك، طالبت دمشق السبت بخروج القوات التركية «فوراً» من محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، مؤكدة أن انتشارها لا يمت بصلة إلى اتفاق «خفض التصعيد» الذي تم التوصل إليه في عملية آستانة، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.