مسعى أميركي لنزع فتيل كركوك

يلدريم أرجأ زيارته إلى بغداد... وسليماني في السليمانية

جندي عراقي يراقب موقعا للبيشمركة جنوب كركوك أمس (أ.ف.ب)
جندي عراقي يراقب موقعا للبيشمركة جنوب كركوك أمس (أ.ف.ب)
TT

مسعى أميركي لنزع فتيل كركوك

جندي عراقي يراقب موقعا للبيشمركة جنوب كركوك أمس (أ.ف.ب)
جندي عراقي يراقب موقعا للبيشمركة جنوب كركوك أمس (أ.ف.ب)

فيما انتهت منتصف الليلة الماضية مهلة 48 ساعة أعطتها بغداد لقوات البيشمركة الكردية للانسحاب من حقول النفط في كركوك، دخلت واشنطن على الخط لنزع فتيل مواجهة محتملة. وجاء التدخل الأميركي تزامناً مع زيارة لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، إلى السليمانية حيث زار قبر الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قوله إن بلاده تحاول «نزع فتيل التوتر}. وفي غضون ذلك، أكدت مصادر كردية أن طائرات التحالف الدولي ضد «داعش» الذي تقوده الولايات المتحدة كثفت طلعاتها فوق كركوك.
من ناحية ثانية، تأجلت أمس إلى أجل غير معلوم زيارة كان من المقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إلى بغداد اليوم، لبحث تطورات استفتاء الاستقلال في كردستان والإجراءات المشتركة للرد عليه. ولم تذكر رئاسة الوزراء التركية أسباب التأجيل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».