حفتر يلوح ببدائل للحل السياسي «المتعثر»

القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر (صفحة القيادة العامة على «فيسبوك»)
القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر (صفحة القيادة العامة على «فيسبوك»)
TT

حفتر يلوح ببدائل للحل السياسي «المتعثر»

القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر (صفحة القيادة العامة على «فيسبوك»)
القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر (صفحة القيادة العامة على «فيسبوك»)

لوح المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، أمس، ببدائل للحل السياسي المتعثر في ليبيا، محذراً من أن انتشار الميليشيات والسلاح خطر على ليبيا.
وقال حفتر، في لقاءين مع ضباط وجنود في الجيش الوطني، إنه «لا يوجد مؤشر واحد حتى اليوم يطمئن الشعب بأن مسار الحوار هو الحل للأزمة السياسية الراهنة»، مبرزاً أن «باب البدائل الأخرى التي يقرها الشعب مفتوح على مصراعيه، والجيش وأجهزة الأمن رهن لأوامره (الشعب)». وتحدث حفتر عن انتشار السلاح والميليشيات في ليبيا، وقال إنها «أثرت سلباً في كل مناحي الحياة».
كما أعلن حفتر أن قواته «باتت تسيطر على غالبية الأراضي الليبية، ولم يتبق لها إلا 30 كيلومتراً مربعاً فقط». وردت غرفة عمليات محاربة «داعش» في صبراتة على حديث حفتر، قائلة إن «هذه الأرقام غير حقيقية، لأنه ليس للجيش أي سيطرة على الكثير من المناطق في الغرب الليبي، وتتبع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.