حفتر يلوح ببدائل للحل السياسي «المتعثر»

القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر (صفحة القيادة العامة على «فيسبوك»)
القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر (صفحة القيادة العامة على «فيسبوك»)
TT

حفتر يلوح ببدائل للحل السياسي «المتعثر»

القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر (صفحة القيادة العامة على «فيسبوك»)
القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر (صفحة القيادة العامة على «فيسبوك»)

لوح المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، أمس، ببدائل للحل السياسي المتعثر في ليبيا، محذراً من أن انتشار الميليشيات والسلاح خطر على ليبيا.
وقال حفتر، في لقاءين مع ضباط وجنود في الجيش الوطني، إنه «لا يوجد مؤشر واحد حتى اليوم يطمئن الشعب بأن مسار الحوار هو الحل للأزمة السياسية الراهنة»، مبرزاً أن «باب البدائل الأخرى التي يقرها الشعب مفتوح على مصراعيه، والجيش وأجهزة الأمن رهن لأوامره (الشعب)». وتحدث حفتر عن انتشار السلاح والميليشيات في ليبيا، وقال إنها «أثرت سلباً في كل مناحي الحياة».
كما أعلن حفتر أن قواته «باتت تسيطر على غالبية الأراضي الليبية، ولم يتبق لها إلا 30 كيلومتراً مربعاً فقط». وردت غرفة عمليات محاربة «داعش» في صبراتة على حديث حفتر، قائلة إن «هذه الأرقام غير حقيقية، لأنه ليس للجيش أي سيطرة على الكثير من المناطق في الغرب الليبي، وتتبع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».