«سيمنس» و«ألستوم» تتعاونان لتأسيس شركة أوروبية رائدة في مجال التنقل

TT

«سيمنس» و«ألستوم» تتعاونان لتأسيس شركة أوروبية رائدة في مجال التنقل

وقعت شركة سيمنس مذكرة تفاهم مع شركة ألستوم لدمج أعمال سيمنس للتنقل، بما في ذلك أعمال محركات السكك الحديدية. وتجمع هذه الصفقة بين اثنين من كبار اللاعبين في قطاع السكك الحديدية، مع قيمة مميزة وقدرة تشغيلية فريدة للعملاء. وتتسم هاتان الشركتان بالتكامل إلى حد كبير من حيث الأنشطة ومناطق التوزع الجغرافي. وستحصل شركة سيمنس وفق هذه الصفقة على أسهم مصدرة حديثاً في الشركة المشتركة تمثل 50% من رأس مال شركة ألستوم على أساس مخفف بالكامل.
وفي تعليقه على هذه المذكرة، قال جو كايزر، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة سيمنس إيه جي: «يقدم هذا الاندماج الفرنسي الألماني المتساوي إشارة قوية على صعد مختلفة، فقد وضعنا فكرة العمل الأوروبي المشترك موضع التنفيذ، وبالتعاون مع أصدقائنا في شركة ألستوم، سنبني شركة أوروبية رائدة جديدة في قطاع السكك الحديدية على المدى الطويل. وسيوفر هذا الأمر لعملائنا في جميع أنحاء العالم محفظة أكثر ابتكاراً وتنافسية».
وأضاف هينري بوبارت لافارج، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ألستوم: «يمثل هذا اليوم منعطفاً تاريخياً بالنسبة لشركة ألستوم، وتأكيداً لمكانتها الرائدة بوصفها منصة لتعزيز قطاع السكك الحديدية. ويندرج التنقل في صميم التحديات الراهنة في العالم، ولذلك يجب أن تكون وسائل النقل المستقبلية نظيفة وتنافسية».



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.