أعلن الجيش التركي أمس أن قواته بدأت تشكيل نقاط مراقبة في منطقة «خفض التصعيد» في محافظة إدلب السورية في إطار مسار «آستانة»، وذلك في أول وجود رسمي للجيش التركي بغطاء روسي.
وإذ لم يصدر موقف رسمي من دمشق، أفادت رئاسة هيئة أركان الجيش التركي في بيان بأن نشر هذه العناصر يستهدف تهيئة الظروف المناسبة من أجل ضمان وقف إطلاق النار واستمراره فضلاً عن إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وإعادة السوريين إلى منازلهم.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمام اجتماع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية الحاكم: «قلنا سابقا يمكننا أن نأتي فجأة إلى إدلب، وبدأت قواتنا المسلحة بالفعل مع الجيش السوري الحر بتنفيذ العملية في إدلب»، مضيفا: «نحن من لدينا حدود مع سوريا يبلغ طولها 911 كلم، وإدلب محافظة حدودية، ونحن من يتعرض للتهديد في كل لحظة، فلا يحق لأحد أن يحاسبنا على اتخاذنا التدابير الأمنية... الذين فشلوا في تركيع تركيا، يخرجون أمامنا كل يوم بمكائد مختلفة».
ووصلت، مساء أول من أمس، تعزيزات عسكرية إضافية أرسلها الجيش التركي، إلى وحداته في بلدة ريحانلي بولاية هطاي جنوب البلاد.
وتمركزت عناصر الجيش في إطار هذه المرحلة الأولى في منطقة قريبة من مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية والمتاخمة للحدود التركية. وبحسب المخطط له، ستشكل القوات التركية نقاط مراقبة في أكثر من 10 مواقع، خلال انتشارها الذي سيمتد تدريجيا من شمال إدلب باتجاه الجنوب.
...المزيد
انتشار تركي بغطاء روسي شمال سوريا
انتشار تركي بغطاء روسي شمال سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة