الحريري بحث مع البابا أوضاع لبنان والمنطقة

البابا فرنسيس مع الحريري وزوجته لارا في الفاتيكان أمس (رويترز)
البابا فرنسيس مع الحريري وزوجته لارا في الفاتيكان أمس (رويترز)
TT

الحريري بحث مع البابا أوضاع لبنان والمنطقة

البابا فرنسيس مع الحريري وزوجته لارا في الفاتيكان أمس (رويترز)
البابا فرنسيس مع الحريري وزوجته لارا في الفاتيكان أمس (رويترز)

تصدرت أوضاع لبنان والمنطقة مباحثات رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري مع البابا فرنسيس وأمين سر الدولة المونسنيور بيترو بارولين، في الفاتيكان أمس. وفيما وصف الحريري لقاءاته بـ«الجيدة جدا»، قالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن رئيس مجلس الوزراء اللبناني عرض مع البابا الوضع في لبنان والمنطقة وانعكاسات الأزمة السورية على الأوضاع اللبنانية.
وشدد الحريري للصحافيين على رفض إرغام اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، واعتبر ذلك أمراً «غير إنساني».
من ناحية ثانية، وبعد 27 سنة على خروجه من القصر الجمهوري بعملية عسكرية سورية، أحيا الرئيس ميشال عون هذه الذكرى أمس من بعبدا، للمرة الأولى في موقعه كرئيس، وقال: «قضيتنا لم تكن عفوية وشعبوية (..) الدولة التي لا تتمتع بسيادة واستقلال وحرية لا يمكنها أن تبني نفسها بنفسها».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله