الحريري بحث مع البابا أوضاع لبنان والمنطقة

البابا فرنسيس مع الحريري وزوجته لارا في الفاتيكان أمس (رويترز)
البابا فرنسيس مع الحريري وزوجته لارا في الفاتيكان أمس (رويترز)
TT

الحريري بحث مع البابا أوضاع لبنان والمنطقة

البابا فرنسيس مع الحريري وزوجته لارا في الفاتيكان أمس (رويترز)
البابا فرنسيس مع الحريري وزوجته لارا في الفاتيكان أمس (رويترز)

تصدرت أوضاع لبنان والمنطقة مباحثات رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري مع البابا فرنسيس وأمين سر الدولة المونسنيور بيترو بارولين، في الفاتيكان أمس. وفيما وصف الحريري لقاءاته بـ«الجيدة جدا»، قالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن رئيس مجلس الوزراء اللبناني عرض مع البابا الوضع في لبنان والمنطقة وانعكاسات الأزمة السورية على الأوضاع اللبنانية.
وشدد الحريري للصحافيين على رفض إرغام اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، واعتبر ذلك أمراً «غير إنساني».
من ناحية ثانية، وبعد 27 سنة على خروجه من القصر الجمهوري بعملية عسكرية سورية، أحيا الرئيس ميشال عون هذه الذكرى أمس من بعبدا، للمرة الأولى في موقعه كرئيس، وقال: «قضيتنا لم تكن عفوية وشعبوية (..) الدولة التي لا تتمتع بسيادة واستقلال وحرية لا يمكنها أن تبني نفسها بنفسها».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.