هدنة في جنوب دمشق بضمانة مصرية

قافلة تركية تدخل إدلب... ومفاوضات لإخراج «داعش» من الرقة

عائلات تجمعت قرب الرقة بعد فرارها منها أمس (أ.ف.ب)
عائلات تجمعت قرب الرقة بعد فرارها منها أمس (أ.ف.ب)
TT

هدنة في جنوب دمشق بضمانة مصرية

عائلات تجمعت قرب الرقة بعد فرارها منها أمس (أ.ف.ب)
عائلات تجمعت قرب الرقة بعد فرارها منها أمس (أ.ف.ب)

وقّعت ثلاثة فصائل سورية، أبرزها «جيش الإسلام»، في القاهرة أمس، اتفاقاً لوقف إطلاق النار في جنوب دمشق، على أن يبدأ سريانه في اليوم نفسه. ونص الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بضمانة مصرية، على «فتح المعابر ورفض التهجير القسري لسكان المنطقة، مع تأكيد فتح المجال أمام أي فصيل للانضمام للاتفاق».
ونقل موقع «بوابة القاهرة» عن مسؤول الهيئة السياسية في «جيش الإسلام» محمد علوش، أن الجانب المصري تعهد بفك الحصار عن الغوطة الشرقية لإدخال المساعدات بكميات كافية.
ميدانياً، أحرزت قوات النظام تقدماً في مدينة الميادين بدير الزور من خلال سيطرتها على أربعة أحياء على الأقل في معارك عنيفة ضد تنظيم داعش، في وقت استمرت فيه مفاوضات الساعات الأخيرة لإخراج مقاتلي التنظيم والمدنيين من الرقة. وأشارت المعلومات إلى أن توقيت الإعلان عن تحرير المدينة الذي بات قريباً، مرتبط بالتوصل إلى اتفاق نهائي لإخراج «داعش».
ونقلت وكالة {رويترز} عن معارضين سوريين وشهود عيان، أن أول قافلة عسكرية تركية دخلت مدينة إدلب، مساء أمس، وقوامها 30 شاحنة وآلية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.