هدنة في جنوب دمشق بضمانة مصرية

قافلة تركية تدخل إدلب... ومفاوضات لإخراج «داعش» من الرقة

عائلات تجمعت قرب الرقة بعد فرارها منها أمس (أ.ف.ب)
عائلات تجمعت قرب الرقة بعد فرارها منها أمس (أ.ف.ب)
TT

هدنة في جنوب دمشق بضمانة مصرية

عائلات تجمعت قرب الرقة بعد فرارها منها أمس (أ.ف.ب)
عائلات تجمعت قرب الرقة بعد فرارها منها أمس (أ.ف.ب)

وقّعت ثلاثة فصائل سورية، أبرزها «جيش الإسلام»، في القاهرة أمس، اتفاقاً لوقف إطلاق النار في جنوب دمشق، على أن يبدأ سريانه في اليوم نفسه. ونص الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بضمانة مصرية، على «فتح المعابر ورفض التهجير القسري لسكان المنطقة، مع تأكيد فتح المجال أمام أي فصيل للانضمام للاتفاق».
ونقل موقع «بوابة القاهرة» عن مسؤول الهيئة السياسية في «جيش الإسلام» محمد علوش، أن الجانب المصري تعهد بفك الحصار عن الغوطة الشرقية لإدخال المساعدات بكميات كافية.
ميدانياً، أحرزت قوات النظام تقدماً في مدينة الميادين بدير الزور من خلال سيطرتها على أربعة أحياء على الأقل في معارك عنيفة ضد تنظيم داعش، في وقت استمرت فيه مفاوضات الساعات الأخيرة لإخراج مقاتلي التنظيم والمدنيين من الرقة. وأشارت المعلومات إلى أن توقيت الإعلان عن تحرير المدينة الذي بات قريباً، مرتبط بالتوصل إلى اتفاق نهائي لإخراج «داعش».
ونقلت وكالة {رويترز} عن معارضين سوريين وشهود عيان، أن أول قافلة عسكرية تركية دخلت مدينة إدلب، مساء أمس، وقوامها 30 شاحنة وآلية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».