حرائق أسواق دمشق: صمت رسمي واتهامات لإيران

ضبط عصابة في العاصمة السورية زوّرت 150 ختماً رسمياً

حريق في «سوق العصرونية» في دمشق القديمة (أخبار دمشق)
حريق في «سوق العصرونية» في دمشق القديمة (أخبار دمشق)
TT

حرائق أسواق دمشق: صمت رسمي واتهامات لإيران

حريق في «سوق العصرونية» في دمشق القديمة (أخبار دمشق)
حريق في «سوق العصرونية» في دمشق القديمة (أخبار دمشق)

أثار تكرار حصول حرائق في مدينة دمشق القديمة جدلاً كبيراً بين الدمشقيين وسط «تعتيم» السلطات على أسبابها الحقيقية واتّهام تجار إيرانيين بـ«افتعالها بهدف الاستيلاء على المنطقة بالتواطؤ مع النظام».
ومنذ بداية الحرب، باتت أسواق دمشق القديمة قرب الجامع الأموي، تشهد انتشاراً كثيفاً لميليشيات تدعمها إيران بذريعة الدفاع عن مزارات؛ بينها واحد قرب الجامع الأموي الذي ترعاه السفارة الإيرانية.
وحصلت كبرى الحرائق في 23 أبريل (نيسان) من العام الماضي، حين قالت وسائل إعلام النظام، إن سببه «ماس كهربائي». وآخرها حريق، يعتقد أنه لن يكون الأخير، حصل مطلع الشهر الحالي في «سوق العصرونية».
وأفادت صفحة «يوميات قذيفة هاون» القريبة من دمشق على موقع «فيسبوك»، بأن سبب «نشوب حريق في سوق العصرونية مجهول».
لكن أحد التجار قال لـ«الشرق الأوسط»: «لم يعد هناك أدنى شك في أن الحرائق مفتعلة ويقوم بها موالون لإيران للاستيلاء على المركز الاقتصادي لدمشق».
إلى ذلك، أُعلن في دمشق أمس عن ضبط عصابة في العاصمة، وعثر مع أفرادها على «150 ختماً ونحو 300 مسودة لأختام» مؤسسات رسمية تشمل وزارات وجامعات وبعض السفارات في الخارج.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله