فيصل بن تركي: قرار هيئة الرياضة سيوقف شائعات تدخلي في عمل المدرب

6 ملايين ريال حصيلة اجتماع «شرفيي النصر»... والمشاركة الآسيوية «مهددة»

من استعدادات النصر لاستئناف الدوري السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)
من استعدادات النصر لاستئناف الدوري السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

فيصل بن تركي: قرار هيئة الرياضة سيوقف شائعات تدخلي في عمل المدرب

من استعدادات النصر لاستئناف الدوري السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)
من استعدادات النصر لاستئناف الدوري السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)

في الوقت الذي أخفق اجتماع أعضاء شرف النصر في إغلاق ملف الرخصة الآسيوية، أكدت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الوعود المالية التي تلقاها رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي خلال الاجتماع لم تتجاوز الـ6 ملايين ريال.
ويذكر أن الدعوات قد وجهت إلى أكثر من 60 عضو شرف ولم يحضر سوى 12 عضوا شرفيا فقط، مما يعكس حالة التباعد بين أعضاء شرف النصر والإدارة النصراوية في الوقت الحالي. من جانبه، وصف رئيس هيئة أعضاء شرف النصر الأمير مشعل بن سعود الاجتماع بالمثمر، وقال: النتائج مثمرة بإذن الله، وتم الاتفاق من جميع أعضاء شرف النادي على الدعم. وأضاف: الاجتماع ناجح ولله الحمد رغم وجود بعض الغيابات بسبب ظروف بعض أعضاء الشرف وسفر بعضهم.
وطمأن الأمير مشعل جماهير النصر، وقال: ناديكم بين أيدٍ أمينة، والدعم سيكون مستمرا من أعضاء الشرف، وبإذن الله ستشاهدون نتائج ترضيكم.
من جهته، أكد رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي أنه لم يتم خلال الاجتماع جمع المبلغ الذي كانوا يطمحون إليه، وقال: سنبحث عن طريقة أخرى لاستكمال المبالغ وإغلاق ملف الرخصة الآسيوية.
ورفض رئيس النصر الإعلان عن الرقم الذي جمعوه خلال الاجتماع، وقال: توقعنا أن يكون الحضور بشكل أكبر ولكنه لم يكن بالشكل المطلوب. وأشار رئيس النصر إلى أنه لم يتفاجأ من الحضور، وقال: كان واضحا أن الاجتماع سيبحث موضوع الدعم المادي وبعض الإخوان كان عندهم ظروف ولم يستطيعوا الحضور.
وأشار رئيس النصر إلى أن خيار عدم المشاركة في البطولة الآسيوية أصبح مطروحاً في الوقت الحالي، وقال: لم أكن أعتقد أن هذا الخيار ضمن خياراتنا ولكنه حالياً مطروح. وعن قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بمنع رؤساء الأندية من الجلوس على مقاعد البدلاء، أجاب: بالنسبة لي أجده قرارا ممتازا وسيغلق شائعات تدخلي في عمل المدرب.
ونفى رئيس النصر الشائعات التي تحدثت عن رحيله، وقال: لن أترك النصر في نصف الموسم وهذا سيسبب الضرر للنادي. وكما ذكرتها في الصيف: أنا باقٍ هذا الموسم مع النادي وباقٍ بعد هذا الموسم موسمين.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم مجلس إدارة نادي النصر وأمين عام النادي سلمان القريني، أن الاجتماع جاء كما نصت لائحة هيئة أعضاء الشرف بالاجتماع مرتين سنوياً على الأقل، وأرجع القريني سبب ضعف الحضور الشرفي إلى ضيق الوقت وتوجيه الدعوات بشكل متأخر، وقال: كان من المفترض أن يقام الاجتماع خلال الشهر الماضي ولكن بسبب تسارع الأحداث تم تأخير الاجتماع ليتم اطلاع أعضاء الشرف على كل ما يحدث في النادي منذ بداية الموسم.
وعن مشاركة النصر في البطولة الآسيوية قال القريني: لا يخفى على الجميع أن هناك معايير للمشاركة، منها المعيار المالي وهو مهم، وذلك من أجل ضبط الأندية، وأن تكون مشاركتها في البطولة الآسيوية فعالة، وتطبيق المعايير بالتدرج يكون فيها تشديد أكثر. وأضاف: لا يخفى على الجميع أن النصر عليه قضايا في الفيفا ومحلية في غرفة فض المنازعات وما زالت قائمة، وكل الدائنين يعلمون أن النصر لن يحصل على الرخصة الآسيوية حتى يتسلموا حقوقهم؛ لذلك إذا اقتربت الرخصة الآسيوية تجد أن جميع من له مستحقات يشعر الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي بالقضايا.
وأكد القريني أنه ما زالت هناك قضايا ما زالت منظورة، وهناك قضايا كذلك تم إصدار حكم فيها وأحيلت للجنة الانضباط، وقال: جدولتها يحتاج إلى خطة عمل، ونحن بالنسبة لنا لدينا خطة عمل ونسير عليها ونتعامل معها بواقعية، والنصر من الأندية الكبيرة التي يكثر عليها الكلام، وآخرها عندما ظهر في الإعلام أن هناك عقوبة سوف توقع على النصر في 28 سبتمبر (أيلول)، وكنا نؤكد حينها أن هذا الأمر غير صحيح.
وأشار القريني إلى أن نادي النصر من أكثر الأندية التي تحمل سجلا نظيف لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم على صعيد العقوبات بالنسبة للأندية التي عليها قضايا في الفيفا، وكما ذكرت لدينا خطة عمل نتعامل معها بواقعية، وهناك متابعة دقيقة لكل شيء.
وأضاف: من حق جمهور النصر أن يجعل من عدم المشاركة في البطولة الآسيوية قضية كبيرة، ولكننا نعتقد أنه يجب التعامل مع الأمور بواقعية. وأشار القريني إلى أنه كان هناك صعوبات مماثلة في فترة الصيف لتسجيل المحترفين الأجانب، ولكن بدعم سخيٍّ من رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي تم تجاوز هذا الأمر، وقال: الآن مجلس إدارة النصر رأى أن يشرك أعضاء شرف النصر في اتخاذ القرار، ونحن نعمل على هذا الموضوع، وبإذن الله سنتجاوزه بدعم رجالات النصر.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.