«بوزكيتو» تطرح مسابقة للمشاريع المبدعة في المغرب

تبحث عن قصص لرجال أعمال يقودهم الشغف بمشاريعهم

TT

«بوزكيتو» تطرح مسابقة للمشاريع المبدعة في المغرب

أعلنت الشركة المغربية «بوزكيتو» للإعلام الإلكتروني، التي تمتلك فروعا في الدار البيضاء وجدة ودبي، إطلاق مسابقة «بوزكيتو أمباكت» في المغرب، وهي عبارة عن مسابقة للمشاريع المبدعة والشغوفة.
وقال المهدي بنسليم، الرئيس المؤسس لـ«بوزكيتو»، في لقاء صحافي عقده مساء أول من أمس بالدار البيضاء إن «هدف هذه المبادرة هو خلق بيئة للمقاولة الشغوفة في المغرب من خلال البحث عن قصص رجال أعمال يقودهم الشغف والولع بأعمالهم ومشاريعهم ونشرها».
وأسس بنسليم، وعمره 35 عاما، شركته تحت «اسم كليك أجانسي» عند عودته إلى المغرب في 2006 من فرنسا، حيث درس واشتغل في الإعلام والصحافة. وتحول اسم الشركة إلى «بوزكيتو» في 2015 مع توسع أعمالها في مجال الإنتاج المرئي والنشر على الإنترنت، والتعريف بالعلامات التجارية، وفتحت فرعين في السعودية والإمارات. وتستعد الشركة حاليا للتوسع في مجال التجارة الإلكترونية.
وأوضح بنسليم أن الشركة خصصت في مرحلة أولى جوائز بقيمة مائتي ألف درهم (نحو 20 ألف دولار)، سيتقاسمها الفائزون الثلاثة في المسابقة التي ستنطلق يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، مائة ألف درهم للفائز الأول و65 ألف درهم للفائز الثاني و35 ألف درهم للفائز الثالث. وقال: «سنرفع مبلغ الجائزة في مرحلة ثانية إلى 500 ألف درهم. ونسعى لاجتذاب أجمل قصص الأعمال في المغرب. نبحث عن قصص سعيدة لمقاولين سعداء وملهمين في أعمالهم».
وتنتج بوزكيتو 7000 فيديو في السنة، تشاهد في العالم العربي ملياري مرة، وتستقطب شهريا 27 مليون زائر فريد.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.