رئيس فنلندا ينتظر طفلاً بعد بلوغه 69 عاماً

الرئيس الفنلندي سولي نينيستو
الرئيس الفنلندي سولي نينيستو
TT

رئيس فنلندا ينتظر طفلاً بعد بلوغه 69 عاماً

الرئيس الفنلندي سولي نينيستو
الرئيس الفنلندي سولي نينيستو

ينتظر الرئيس الفنلندي سولي نينيستو البالغ من العمر 69 عاما وزوجته جيني هوكيو التي تصغره بتسعة وعشرين عاماً طفلاً، حسب ما قاله مكتب الرئيس. وقال الزوجان في بيان: «كنا نأمل منذ وقت طويل في أن يكون لنا طفل وواجهنا الكثير من الصعوبات خلال تلك السنوات. لذا فإن الأمور كانت في غاية الدقة والحساسية فيما يتعلق بالأيام الأولى من الحمل لكننا نستطيع الآن أن نعلن الخبر».
وقال مكتب نينيستو إنه من المنتظر ولادة الطفل في فبراير (شباط) 2018 وهو تقريبا التوقيت نفسه الذي سيخوض فيه الرئيس الانتخابات من أجل الفوز بولاية ثانية مدتها ست سنوات. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه المرشح الأبرز للفوز. وتزوج الاثنان في 2009 وسيكون الطفل المنتظر هو الأول للزوجة والثالث للرئيس.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».