إيران تحذر أميركا من تصنيف حرسها الثوري منظمة إرهابية

كبير مستشاري المرشد الأعلى قال إن كل الخيارات مطروحة

علي أكبر ولايتي كبير مستشاري خامنئي - أرشيف (رويترز)
علي أكبر ولايتي كبير مستشاري خامنئي - أرشيف (رويترز)
TT

إيران تحذر أميركا من تصنيف حرسها الثوري منظمة إرهابية

علي أكبر ولايتي كبير مستشاري خامنئي - أرشيف (رويترز)
علي أكبر ولايتي كبير مستشاري خامنئي - أرشيف (رويترز)

حذر كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم (الثلاثاء)، الولايات المتحدة من تصنيف الحرس الثوري الإيراني على أنه منظمة إرهابية، وقال إن "كل الخيارات مطروحة" بالنسبة لإيران.
ونقلت الوكالة الطلابية الايرانية للأنباء عن علي أكبر ولايتي كبير مستشاري خامنئي، قوله إن "الأميركيين يدعمون داعش، وذلك حسبما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء. وهذا سبب غضبهم من الحرس الثوري"، حسب زعمه. متابعا "ولكنهم أصغر من أن يتمكنوا من إلحاق الضرر بالحرس الثوري... مهما يفعلون سنتخذ إجراءات مماثلة. لدينا كل الخيارات مطروحة"، على حد قوله.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.