«حماس» تضع حداً للتنازلات... وتنتظر مكاسب في القاهرة

الأجهزة الأمنية للحركة تلاحق مطلقي الصاروخ الفاشل

الحمد الله يصافح هنية في غزة قبل أيام (رويترز)
الحمد الله يصافح هنية في غزة قبل أيام (رويترز)
TT

«حماس» تضع حداً للتنازلات... وتنتظر مكاسب في القاهرة

الحمد الله يصافح هنية في غزة قبل أيام (رويترز)
الحمد الله يصافح هنية في غزة قبل أيام (رويترز)

عشية انطلاق الجولة المكملة للمصالحة الفلسطينية في القاهرة، اليوم، وضعت حركة حماس ما يمكن اعتباره حداً أدنى لمكاسبها وسقفاً لتنازلاتها.
وأكد مصدر مسؤول في الحركة تحدث إلى «الشرق الأوسط»، أن «حماس ترى الكرة في ملعب مصر و(فتح) ودول عربية أخرى، بعدما أظهرت أكبر قدر من المرونة للوصول إلى نقطة متقدمة في طريق المصالحة». وشدد المصدر على «ثوابت لا يمكن الرجوع عنها؛ مثل سلاح المقاومة، والمشاركة المتكافئة في الحكومة».
ومن المنتظر أن تحسم جولة المصالحة المكملة عدداً من الملفات الخلافية بين الفصيلين، وعلى رأسها سلاح «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس»، ومسألة العقوبات المالية المفروضة من السلطة الفلسطينية على قطاع غزة.
إلى ذلك، هاجم الجيش الإسرائيلي موقعاً تابعاً لـ«حماس» في قطاع غزة رداً على إطلاق مسلحين صاروخاً من غزة باتجاه إسرائيل لكنه سقط داخل القطاع. ورغم أن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، فإن أصابع الاتهام تشير إلى الجماعات المتشددة الموالية لـ«داعش» والمستهدفة من قبل «حماس».
وقالت مصادر أمنية فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن حركة حماس كثفت جهودها لكشف الجهات التي تقف خلف إطلاق الصاروخ وهي تلاحقهم.
ونشرت أمس مواقع محسوبة على الحركة عن مصادر أمنية أن الكثير من الجماعات التي تحمل أسماء وهمية «تلقت تمويلها وتوجيهها من قبل جهات مخابراتية إسرائيلية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.