روحاني ورئيس القضاء يتبادلان اتهامات بـ«البطالة»

تهديد إيراني بـ«رد ساحق» إذا عاقبت أميركا «الحرس»

الرئيس الإيراني بين رئيس القضاء ورئيس البرلمان الأخوين صادق وعلي لاريجاني يوليو الماضي (خبر أونلاين)
الرئيس الإيراني بين رئيس القضاء ورئيس البرلمان الأخوين صادق وعلي لاريجاني يوليو الماضي (خبر أونلاين)
TT

روحاني ورئيس القضاء يتبادلان اتهامات بـ«البطالة»

الرئيس الإيراني بين رئيس القضاء ورئيس البرلمان الأخوين صادق وعلي لاريجاني يوليو الماضي (خبر أونلاين)
الرئيس الإيراني بين رئيس القضاء ورئيس البرلمان الأخوين صادق وعلي لاريجاني يوليو الماضي (خبر أونلاين)

رد رئيس القضاء الإيراني صادق لاريجاني بعبارات شديدة اللهجة، على تصريحات رئيس الجمهورية حسن روحاني، إثر وصفه الأجهزة المسؤولة عن الاعتقالات والتحقيق مع شخصيات سياسية، بأنها «عاطلة عن العمل».
وقال لاريجاني، أمس، أمام حشد من المسؤولين في الجهاز القضائي، إن «أحد الإخوة الكرام قال إن الجهاز القضائي بسبب البطالة يقدم على استدعاء الأشخاص»، وأضاف موجهاً كلامه لروحاني: «إن كان هناك عاطل؛ فأنت هو العاطل الذي ترك البلاد وشأنها منذ 4 سنوات، وسعى وراء الاتفاق النووي كأنه لا توجد أعمال ومشكلات في البلاد»، وفق ما نقلت عنه وكالة «فارس» للأنباء.
وتأتي الخلافات بين كبار المسؤولين الإيرانيين في وقت تترقب فيه طهران الموقف النهائي للإدارة الأميركية، في منتصف هذا الشهر، من الاتفاق النووي.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أمس، إن رد بلاده سيكون «قاسياً وحازماً وساحقاً» إذا ما صُنف «الحرس الثوري» الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.
ورفض قاسمي التعليق على سؤال حول ما ذكره قائد «الحرس» محمد علي جعفري، أول من أمس، من أن «طهران تبحث عن الحلول في مكان آخر خارج طاولة المفاوضات».
إلى ذلك, قال جعفري أمس إن مواقف الحرس الثوري والخارجية الإيرانية «تجاه الأعداء» واحدة.
وتحدث جعفري عن «تنسيق جيد} بينه وبين وزير الخارجية محمد جواد ظريف في إعلان المواقف الإيرانية ضد أعداء بلاده وضد قدراتها في مختلف المجالات الدفاعية والسياسية والاجتماعية والمجالات المختلفة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله