سيناريو إقالة ثاتشر هاجس ماي وتوقعات باستبدال جونسون

سيناريو إقالة ثاتشر هاجس ماي وتوقعات باستبدال جونسون
TT

سيناريو إقالة ثاتشر هاجس ماي وتوقعات باستبدال جونسون

سيناريو إقالة ثاتشر هاجس ماي وتوقعات باستبدال جونسون

بات سيناريو إقالة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر هاجس الحالية تيريزا ماي التي تجد نفسها هدفاً لمخطط من داخل حزبها «المحافظون» لإطاحتها، ما يعيد إلى الذاكرة كيف أدى طعن ثاتشر في الظهر إلى استقالتها عام 1990.
ورغم إدانة كثير من زملاء ماي علناً المحاولة الانقلابية ضدها وإعرابهم عن دعمهم لها، فإن صحيفة «صنداي تايمز» ذكرت أن ثلاثة وزراء على الأقل ناقشوا ضرورة استبدالها. وينعقد البرلمان مجدداً الاثنين، حيث يُتوَقَّع أن تعلن ماي عن عدد من المبادرات السياسية، في محاولة للتأكيد على سلطتها، فيما تسري شائعات تشير إلى إمكانية إعادة تشكيل الحكومة، واستبدال وزير الخارجية بوريس جونسون.
وتحدثت تقارير أخيراً عن وجود انقسامات مريرة منذ أسابيع، وسط تكهنات بأن جونسون ربما يحاول الوصول إلى منصب القيادة عقب مواقفه التي أظهرت تبايناً بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وتعهد جونسون بالولاء لرئيسة الوزراء خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن تصرفاته غير المنتظمة أثارت انتقادات واسعة له واتهامات بالخيانة. وتتضمن قائمة الخلفاء المحتملين وزيرة الداخلية آمبر راد.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله