3 مرشحين عرب يخوضون معركة «اليونيسكو» اليوم

الفرنسية تخلط الأوراق... ومصر تحذِّر من «شراء الأصوات»

مشهد عام لمقر اليونيسكو في باريس (رويترز)
مشهد عام لمقر اليونيسكو في باريس (رويترز)
TT

3 مرشحين عرب يخوضون معركة «اليونيسكو» اليوم

مشهد عام لمقر اليونيسكو في باريس (رويترز)
مشهد عام لمقر اليونيسكو في باريس (رويترز)

تنطلق في باريس، اليوم، معركة المنافسة على منصب المدير العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، التي يخوضها 3 مرشحين عرب هم: مشيرة خطاب من مصر، وفيرا خوري لاكويه من لبنان، إضافة إلى القطري حمد بن عبد العزيز الكواري, إضافة إلى 4 آخرين.
وتؤكد أوساط المرشحة المصرية الوزيرة السابقة مشيرة خطاب أنها تحظى بدعم الاتحاد الأفريقي، وأنها مرشحة أفريقيا ودول حوض المتوسط فضلاً عن العرب.
غير أن هناك مخاوف من تفتت الأصوات العربية لصالح مرشحين آخرين، أبرزهم وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة أودري أزولاي التي خلطت الأوراق بعض الشيء، خاصة أنه جرى العرف ألا تقدم فرنسا مرشحاً لمنصب المدير العام؛ كونها تستضيف مقر المنظمة، لكنها خالفت التقاليد في هذه الدورة.
ولم يحظ العرب مطلقاً بهذا المنصب الرفيع طوال تاريخ المنظمة. ولمحت مصر إلى مساعٍ لشراء أصوات الأعضاء في الانتخابات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد أمس، إن «وزير الخارجية سامح شكري، الموجود في باريس لمتابعة الانتخابات، أكد ثقته في أن تختار اليونيسكو مديرها الجديد بشكل نزيه (....)، وأنه من الصعب شراؤها مثلما تم شراء انتخابات أخرى»، في إشارة لفوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله