مكسيكية من السكان الأصليين ترشح نفسها في انتخابات الرئاسة

ماريا دي خوسوس باتريسيو مارتينز المتحدثة باسم المؤتمر الوطني للسكان الأصليين في المكسيك عقب تسجيل اسمها كمرشحة مستقلة في انتخابات الرئاسة (رويترز)
ماريا دي خوسوس باتريسيو مارتينز المتحدثة باسم المؤتمر الوطني للسكان الأصليين في المكسيك عقب تسجيل اسمها كمرشحة مستقلة في انتخابات الرئاسة (رويترز)
TT

مكسيكية من السكان الأصليين ترشح نفسها في انتخابات الرئاسة

ماريا دي خوسوس باتريسيو مارتينز المتحدثة باسم المؤتمر الوطني للسكان الأصليين في المكسيك عقب تسجيل اسمها كمرشحة مستقلة في انتخابات الرئاسة (رويترز)
ماريا دي خوسوس باتريسيو مارتينز المتحدثة باسم المؤتمر الوطني للسكان الأصليين في المكسيك عقب تسجيل اسمها كمرشحة مستقلة في انتخابات الرئاسة (رويترز)

سجلت امرأة من السكان الأصليين في المكسيك تحظى بدعم حركة زاباتيستا المتمردة اسمها كمرشحة مستقلة في انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل.
وماريا دي خوسوس باتريسيو مارتينز هي المتحدثة باسم المؤتمر الوطني للسكان الأصليين الذراع السياسية لجيش زاباتيستا للتحرير الوطني وتم اختيارها في مايو (أيار) لتكون مرشحة المؤتمر في انتخابات 2018.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه بعد أن سجلت باتريسيو مارتينز اسمها لدى المعهد الوطني للانتخابات تعهدت بعدم قبول أي تمويل من الحكومة لحملتها الانتخابية.
وفي السنوات الأخيرة واجهت الأحزاب الرئيسية صعوبات كبيرة في استمالة الناخبين.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن كل المرشحين في الانتخابات الرئاسية يكافحون لكسب تأييد نحو ثلث الناخبين.
ويتصدر معظم الاستطلاعات رئيس بلدية مكسيكو سيتي السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور وهو يساري ذو ميول قومية وسبق أن رشح نفسه مرتين في انتخابات الرئاسة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.