الحكومة اليمنية: 10 ملاحظات على التقرير الأممي

طفل يمني جندته ميليشيا الحوثي للقتال في صفوفها («الشرق الأوسط»)
طفل يمني جندته ميليشيا الحوثي للقتال في صفوفها («الشرق الأوسط»)
TT

الحكومة اليمنية: 10 ملاحظات على التقرير الأممي

طفل يمني جندته ميليشيا الحوثي للقتال في صفوفها («الشرق الأوسط»)
طفل يمني جندته ميليشيا الحوثي للقتال في صفوفها («الشرق الأوسط»)

رفضت الحكومة اليمنية، أمس، تقرير الأمم المتحدة المتعلق بزج الأطفال في الصراعات المسلحة وسجلت 10 ملاحظات عليه، منها أن «الأمم المتحدة تعتمد في مصادرها على سجلات وزارة الصحة والمستشفيات المسيطَر عليها من قبل ميليشيات الحوثي، التي تتعمد تزوير السجلات وتزويد الأمم المتحدة بأرقام لا أساس لها من الصحة».
وأضافت الحكومة أن «ضعف تمثيل المنظمات الدولية في المناطق المحررة، وعدم وجود مكاتب لها هناك، يجعلها عرضة للتضليل لاعتمادها على مصادر غير موثوقة ومن طرف واحد». وقالت إن «وجود المنظمات الدولية في صنعاء يجعلها عرضة لإرهاب وتهديد سلطة الأمر الواقع الانقلابية (...) والضغط عليها لقبول الإحصاءات والمعلومات المزورة التي تصدرها». وأشارت إلى «تزوير الحوثي دفاتر وسجلات وزارة ومراكز الصحة القابعة تحت سيطرة الانقلابيين، التي يتم من خلالها الإتيان بالأطفال الذين قُتلوا في جبهات القتال وتسجيلهم على أنهم من الأطفال المدنيين الذين قتلوا جراء القصف الجوي للتحالف».
ولفتت الحكومة إلى «تعمد ميليشيات الحوثي تضليل المجتمع الدولي من خلال المبالغة في الأرقام والإحصاءات للقضايا التي تثير الرأي العام الدولي كمقتل الأطفال وانتشار الأوبئة (الكوليرا)».
وطالبت الحكومة اليمنية مجلس الأمن الدولي بإعادة التقرير للمراجعة وشطب اسم الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في اليمن منه.
إلى ذلك, قال عبد الله المعلمي، مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، إن السعودية ستستمر في التواصل مع مسؤولي الأمم المتحدة بغرض توضيح التقرير، مشدداً على أن التقرير حوى معلومات غير دقيقة ومضللة، موضحاً أن التقرير اعتمد على مصادر ضعيفة، وأن الأمم المتحدة لم تتحرك لإيجاد مصادر قوية للمعلومات يمكن الاستناد إليها.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله