السعودية : إطلاق نار على قصر السلام ومقتل الجاني

وزارة الداخلية السعودية
وزارة الداخلية السعودية
TT

السعودية : إطلاق نار على قصر السلام ومقتل الجاني

وزارة الداخلية السعودية
وزارة الداخلية السعودية

أعلنت السلطات الأمنية في السعودية عن استشهاد رجلي أمن وإصابة 3 آخرين جراء هجوم نفذه فجر أمس السبت، مسلح على نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي، أمام البوابة الغربية لقصر السلام بمدينة جدة.
وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، إن رجال الحرس الملكي تعاملوا على الفور مع المسلح الذي ترجل من سيارة كان يقودها من نوع هونداي، وبدأ يطلق النار على حراس البوابة، مما نتج عنه مقتله بمكانه في الحال.
وأشار اللواء التركي إلى أن قوات الأمن حددت، خلال «إجراءات التثبت»، هوية منفذ الهجوم، موضحاً أنه رجل سعودي الجنسية يدعى منصور بن حسن بن علي آل فهيد العامري، ويبلغ من العمر 28 عاماً، مشيراً إلى ضبط ثلاث قنابل حارقة «مولوتوف» بحوزة الجاني، إضافة إلى السلاح الرشاش من نوع كلاشنيكوف الذي كان يحمله.
وأشار التركي إلى أن الجاني لم تسجل عليه سوابق، ولا تتوفر أي معلومات حول ارتباطه بجماعات متطرفة أو إرهابية، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية لا تزال «تباشر تحقيقاتها، وسيتم الإعلان عما يستجد لاحقاً».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله