السعودية : إطلاق نار على قصر السلام ومقتل الجاني

وزارة الداخلية السعودية
وزارة الداخلية السعودية
TT

السعودية : إطلاق نار على قصر السلام ومقتل الجاني

وزارة الداخلية السعودية
وزارة الداخلية السعودية

أعلنت السلطات الأمنية في السعودية عن استشهاد رجلي أمن وإصابة 3 آخرين جراء هجوم نفذه فجر أمس السبت، مسلح على نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي، أمام البوابة الغربية لقصر السلام بمدينة جدة.
وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، إن رجال الحرس الملكي تعاملوا على الفور مع المسلح الذي ترجل من سيارة كان يقودها من نوع هونداي، وبدأ يطلق النار على حراس البوابة، مما نتج عنه مقتله بمكانه في الحال.
وأشار اللواء التركي إلى أن قوات الأمن حددت، خلال «إجراءات التثبت»، هوية منفذ الهجوم، موضحاً أنه رجل سعودي الجنسية يدعى منصور بن حسن بن علي آل فهيد العامري، ويبلغ من العمر 28 عاماً، مشيراً إلى ضبط ثلاث قنابل حارقة «مولوتوف» بحوزة الجاني، إضافة إلى السلاح الرشاش من نوع كلاشنيكوف الذي كان يحمله.
وأشار التركي إلى أن الجاني لم تسجل عليه سوابق، ولا تتوفر أي معلومات حول ارتباطه بجماعات متطرفة أو إرهابية، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية لا تزال «تباشر تحقيقاتها، وسيتم الإعلان عما يستجد لاحقاً».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين