جامعة موسكو للعلاقات الدولية معهد متميز استحق لقب «هارفارد روسيا»

TT

جامعة موسكو للعلاقات الدولية معهد متميز استحق لقب «هارفارد روسيا»

جامعة موسكو للعلاقات الدولية، التي منحت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، درجة الدكتوراه الفخرية، معهد تعليم عالمي روسي ذو سمعة عالمية مرموقة في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية والاقتصاد والتجارة الدولية والإعلام، تديره وزارة الخارجية في روسيا الاتحادية.
أسست الجامعة في العاصمة الروسية يوم 14 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1944، وتضم حالياً 18 مجالاً للتخصص. وهي تعد على نطاق واسع «جامعة النخبة» في روسيا، بل إن وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر لقبها بـ«هارفارد روسيا» تيمناً بالجامعة الأميركية الرائدة التي تخرّج فيها.
وحقاً، درس وتخرج في هذه الجامعة كوكبة من كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية والفكرية في روسيا وأوروبا والعالم. وبالنسبة للمستوى الأكاديمي تحدد هذه الجامعة أعلى العلامات المطلوبة للقبول. وبالتالي، تعدّ الأكثر انتقائية بين كل المعاهد العليا الروسية. وحالياً، يبلغ العدد الوَسطي لطلبتها سنوياً ثمانية آلاف طالب من روسيا ومختلف أنحاء العالم.
وفي ناحيتين لافتتين تتميز هذه الجامعة؛ الناحية الأولى أنها تتصدر الجامعات العالمية في مجال توظيف خريجيها. والناحية الثانية التي أهلتها دخول «كتاب غينيس للأرقام القياسية» الشهير، لكونها الجامعة العالمية التي تدرس موادها بأكبر عدد من اللغات، إذ تغطي في دراساتها النظامية المتفرغة 53 لغة.
تتوزع مباني جامعة موسكو للعلاقات الدولية على حرمين جامعيين، وتضم ثماني كليات وثلاثة مراكز أبحاث.
ومنذ تأسيسها خرّجت جامعة موسكو الحكومية أكثر من 40 ألف طالب من مختلف التخصصات، بينهم أكثر من 5500 طالب أجنبي. وفي الوقت الحالي يدرس على مقاعد الكليات التابعة لجامعة «معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية» أكثر من 6500 طالب، من نحو 70 كياناً في الاتحاد الروسي، وقرابة 67 دولة أجنبية، وأما على صعيد الخريجين فبين أشهر خريجي الجامعة: رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، والمديرة العامة لمنظمة اليونيسكو إيرينا بوكوفا، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وميروسلاف ليشاك وزير خارجية سلوفاكيا، وماروش شيفيتشوفيتش نائب رئيس المفوضية الأوروبية.


مقالات ذات صلة

تطلُّع خليجي لعودة السلام في لبنان بعد انتخاب جوزيف عون

الخليج البديوي يأمل بأن تتعزز العلاقات التاريخية بين الخليج ولبنان (مجلس التعاون)

تطلُّع خليجي لعودة السلام في لبنان بعد انتخاب جوزيف عون

تطلّع جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، لأن يسهم انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للبنان، في استعادة الأمن والسلام في البلاد وتحقيق تطلعات الشعب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الغرابة (SWNS)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية لاعبو الكويت وحسرة عقب الخروج من البطولة (خليجي 26)

الكويتي خالد إبراهيم: خسرنا اللقب وكسبنا نجوم المستقبل

أكد خالد إبراهيم، مدافع منتخب الكويت، أنهم خرجوا بمكاسب كبيرة من بطولة الخليج، وذلك عقب خسارتهم على يد البحرين 0-1 في نصف النهائي.

علي القطان (الكويت )
رياضة عالمية بيتزي يوجه لاعبيه خلال المباراة (خليجي 26)

بيتزي مدرب الكويت: لست قلقاً على مستقبلي

قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت، إنه ليس قلقاً على مستقبله مع الفريق رغم الهزيمة 1 - صفر أمام البحرين الثلاثاء.

نواف العقيل (الكويت )

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.