مدريد تتخذ إجراءات اقتصادية ضد كاتالونيا

سهلت خروج الشركات والمصارف من الإقليم

مدريد تتخذ إجراءات اقتصادية ضد كاتالونيا
TT

مدريد تتخذ إجراءات اقتصادية ضد كاتالونيا

مدريد تتخذ إجراءات اقتصادية ضد كاتالونيا

قرر «كايشابنك»، ثالث أكبر بنك إسباني، أمس، نقل مقره خارج كاتالونيا «بسبب الوضع السياسي والاجتماعي الحالي في المنطقة»، حسب بيان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن البيان، أن مقر البنك سيُنقل من برشلونة إلى فالنسيا (جنوب شرق) بهدف ضمان «حماية العملاء والمساهمين والموظفين» والحفاظ على «السلامة القانونية والنظامية»، وذلك في وقت تهدد فيه سلطات إقليم كاتالونيا بإعلان الاستقلال من جانب واحد.
يأتي ذلك غداة قرار مماثل اتخذه «بانكو دو ساباديل»، ثاني أهم بنوك إسبانيا. كما قررت مجموعة الغاز الطبيعي الإسبانية نقل مقرها خارج كاتالونيا بسبب الأزمة السياسية بين برشلونة ومدريد و«غياب الأمان القانوني» بسبب «الأحداث الاجتماعية والسياسية التي حدثت في الأسابيع الأخيرة في كاتالونيا»، حسب بيان للشركة.
إلى ذلك، أعلنت الحكومة الإسبانية، أمس، أنها أصدرت مرسوماً يبسّط إجراءات تغيير مقر الشركات. وقال وزير الاقتصاد لويس دي غيندوس للصحافيين في ختام اجتماع الحكومة إن «السياسات اللامسؤولة» للسلطة التنفيذية الكاتالونية «تثير قلقاً ومخاوف، وهذا أسوأ ما يمكن أن يحدث في عالم الشركات».
وذكرت وزارة الاقتصاد، في بيان، أن المرسوم «يستجيب لطلب قطاعات مهمة في الاقتصاد لمواجهة الصعوبات التي يواجهها سير عملها الطبيعي في جزء من الأراضي الوطنية».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.