مدريد تتخذ إجراءات اقتصادية ضد كاتالونيا

سهلت خروج الشركات والمصارف من الإقليم

مدريد تتخذ إجراءات اقتصادية ضد كاتالونيا
TT

مدريد تتخذ إجراءات اقتصادية ضد كاتالونيا

مدريد تتخذ إجراءات اقتصادية ضد كاتالونيا

قرر «كايشابنك»، ثالث أكبر بنك إسباني، أمس، نقل مقره خارج كاتالونيا «بسبب الوضع السياسي والاجتماعي الحالي في المنطقة»، حسب بيان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن البيان، أن مقر البنك سيُنقل من برشلونة إلى فالنسيا (جنوب شرق) بهدف ضمان «حماية العملاء والمساهمين والموظفين» والحفاظ على «السلامة القانونية والنظامية»، وذلك في وقت تهدد فيه سلطات إقليم كاتالونيا بإعلان الاستقلال من جانب واحد.
يأتي ذلك غداة قرار مماثل اتخذه «بانكو دو ساباديل»، ثاني أهم بنوك إسبانيا. كما قررت مجموعة الغاز الطبيعي الإسبانية نقل مقرها خارج كاتالونيا بسبب الأزمة السياسية بين برشلونة ومدريد و«غياب الأمان القانوني» بسبب «الأحداث الاجتماعية والسياسية التي حدثت في الأسابيع الأخيرة في كاتالونيا»، حسب بيان للشركة.
إلى ذلك، أعلنت الحكومة الإسبانية، أمس، أنها أصدرت مرسوماً يبسّط إجراءات تغيير مقر الشركات. وقال وزير الاقتصاد لويس دي غيندوس للصحافيين في ختام اجتماع الحكومة إن «السياسات اللامسؤولة» للسلطة التنفيذية الكاتالونية «تثير قلقاً ومخاوف، وهذا أسوأ ما يمكن أن يحدث في عالم الشركات».
وذكرت وزارة الاقتصاد، في بيان، أن المرسوم «يستجيب لطلب قطاعات مهمة في الاقتصاد لمواجهة الصعوبات التي يواجهها سير عملها الطبيعي في جزء من الأراضي الوطنية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».