موجز أخبار

TT

موجز أخبار

المجر تحذر من تراجع حرية تنقل مواطني الاتحاد الأوروبي
بودابست - «الشرق الأوسط»: قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوروبان إنه يجب على أوروبا أن تركز على حماية حرية تنقل مواطني الاتحاد الأوروبي، فيما يسعى زعماء التكتل إلى إصلاحه. وذكر أوروبان أن مقترحات تشديد قواعد العمالة والقيود على الحدود تعرض الإنجازات الكبيرة في المشروع الأوروبي للخطر، مضيفاً في تصريحات للإذاعة الرسمية أنه «بينما نضع خططاً كبيرة لمستقبل أوروبا نجد نظام شينغن ينهار في أيدينا... لدينا حرية في تنقل العمالة ويخطط بعض قادة الاتحاد الأوروبي لفرض قيود عليها».

رئيس بوليفيا يتهم المخابرات الأميركية بقتل غيفارا
لاباز - «الشرق الأوسط»: اتهم رئيس بوليفيا إيفو موراليس المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بأنها «اضطهدت وعذبت واغتالت» أرنيستو تشي غيفارا في 1967 في بوليفيا، وذلك بمناسبة تكريم غيفارا بعد 50 عاما على رحيله. وكتب موراليس في تغريدة: «التاريخ واضح.. (سي آي إيه) اضطهدت وعذبت واغتالت تشي غيفارا، وقد تصرفت القوات المسلحة الخاضعة للولايات المتحدة بقرار (من الرئيس حينها ريني بارينتوس)». وكان تم اعتقال الثوري الأرجنتيني في 9 من أكتوبر (تشرين الأول) سنة 1967 من قبل جيش بوليفيا التي قدم إليها قبل 11 شهراً مع 50 من رفاقه. وأعدم في اليوم التالي بيد جندي بوليفي بأمر من قادته.

الأستراليون يسلمون 51 ألف قطعة سلاح للسلطات
سيدني - «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول أمس، إن الأستراليين سلموا 51 ألف قطعة سلاح، خلال فترة عفو امتدت لثلاثة أشهر، رغم أنه رفض دعوات لتمديد العفو في أعقاب حادث إطلاق النار الجماعي في لاس فيغاس. وأضاف تيرنبول للصحافيين في سيدني: «أنا لا أعني أنه لن يكون هناك عفو يتعلق بالسلاح في المستقبل، لكن العفو هذه المرة كان فعالاً للغاية... وكل سلاح من تلك الأسلحة الـ51 ألفاً كان ربما سيستخدم في ارتكاب جريمة تسفر عن قتل أستراليين، لكن الآن لن يقدروا». وامتد العفو من أول يوليو (تموز) حتى 30 من سبتمبر (أيلول) الماضي. وكان رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق جون هوارد قد طبق قوانين صارمة تتعلق بحيازة السلاح عقب مجزرة «بورت أرثر» في تسمانيا عام 1996 التي قتل خلالها 35 شخصاً في يومين.

مقتل 5 بعد تحطم مروحية لسلاح الجو الهندي
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: ذكر متحدث باسم سلاح الجو الهندي أن خمسة من أفراد الجيش قتلوا، وأصيب واحد بجروح خطيرة، عندما تحطمت مروحية تابعة لسلاح الجو بشمال شرقي البلاد. وقال قائد الجناح أنوبام بانيرجي إن مروحيةً من طراز «مي17 - في5» تحطمت خلال مهمة صيانة في وقت مبكر، صباح أمس، في بلدة تاوانج بولاية أرونشال براديش. وصدرت الأوامر بإجراء تحقيق قضائي حول أسباب الحادث.



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.