العبادي لا يريد قتال الأكراد... وإردوغان لغلق الحدود

مقاتل من «البيشمركة» يعتقل متهمين بالانتماء إلى «داعش» جنوب كركوك أمس (رويترز)
مقاتل من «البيشمركة» يعتقل متهمين بالانتماء إلى «داعش» جنوب كركوك أمس (رويترز)
TT

العبادي لا يريد قتال الأكراد... وإردوغان لغلق الحدود

مقاتل من «البيشمركة» يعتقل متهمين بالانتماء إلى «داعش» جنوب كركوك أمس (رويترز)
مقاتل من «البيشمركة» يعتقل متهمين بالانتماء إلى «داعش» جنوب كركوك أمس (رويترز)

في وقت أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أنه لا يريد مواجهة مسلحة على خلفية أزمة استفتاء الاستقلال الذي أجراه إقليم كردستان العراق الشهر الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده ستغلق حدودها مع الإقليم قريباً، مشيراً إلى تشكيل آلية ثلاثية بين أنقرة وبغداد وطهران لبحث وقف تصدير النفط من شمال العراق.
ودعا العبادي من باريس؛ حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، وناقشا الأزمة الكردية والحرب على «داعش»، إلى ضرورة إلغاء الاستفتاء، وعمل قوات «البيشمركة» الكردية في المناطق المتنازع عليها تحت قيادة القوات الاتحادية، «من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى هذه المناطق». وطالب «الجميع» بـ«الابتعاد عن التصعيد والحلول العسكرية». وأضاف: «لا نريد مواجهة مسلحة ولا نريد أي عداء أو مصادمات».
وفي تركيا، أعلن إردوغان أن بلاده ستغلق قريباً حدودها البرية مع شمال العراق، كما ستواصل غلق مجالها الجوي رداً على الاستفتاء. وطالب حكومة الإقليم بـ«التعلم من أخطائها واتخاذ خطوات للتعويض عنها في أسرع وقت ممكن». وأعلن أن أنقرة شكلت آلية ثلاثية مع إيران والعراق ستتخذ قراراً مشتركاً بشأن وقف إمدادات النفط من كردستان.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله