«نوبل} الأدب لصاحب «بقايا اليوم»

«نوبل} الأدب لصاحب «بقايا اليوم»
TT

«نوبل} الأدب لصاحب «بقايا اليوم»

«نوبل} الأدب لصاحب «بقايا اليوم»

فاز الكاتب البريطاني كازو إيشيغورو مؤلف رواية «بقايا اليوم»، بجائزة «نوبل» للأدب، أمس، عن رواياته «البديعة» التي قالت الأكاديمية السويدية إنها تمزج بين الكاتب التشيكي فرانز كافكا والروائية الإنجليزية جين أوستن.
وعبر الكاتب عن شعوره «بإطراء مذهل» للفوز بالجائزة، مشيراً إلى أنه سمع بالأمر في وسائل الإعلام، وأن زوجته كانت عند مصفف الشعر وهرعت عائدة إلى المنزل بعد أن اطلعت على الخبر على هاتفها الجوال.
وقال إيشيغورو للصحافيين في منزله بشمال لندن، بحسب وكالة «رويترز»: «يأتي هذا في وقت يسود فيه العالم الارتباك بشأن قيمه وقيادته وأمانه. أتمنى أن يشجع حصولي على هذا التكريم الكبير قوى الخير ولو بدرجة محدودة». وتمثل الجائزة، التي تبلغ قيمتها 9 ملايين كرونة (1.1 مليون دولار)، عودة للتفسير المتعارف عليه للأدب، بعد أن ذهبت العام الماضي إلى المغني وكاتب الأغاني الأميركي بوب ديلان.
وولد إيشيغورو (62 عاماً) في اليابان ونشأ في بريطانيا. وفازت روايته «بقايا اليوم»، وهي أشهر أعماله، بجائزة «البوكر» في 1989، وتحوّلت إلى فيلم رُشح لجائزة «أوسكار» ولعب بطولته أنتوني هوبكنز الذي جسد شخصية رئيس خدم مقهور في بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
وقالت الأمينة العامة للأكاديمية السويدية سارة دانيوس إن إيشيغورو «روائي بديع. في رأيي إذا مزجت بين جين أوستن وفرانز كافكا تحصل على إيشيغورو». وأشادت الأكاديمية بقدرة إيشيغورو على الكشف عن «شعورنا الوهمي بالارتباط بالعالم... في روايات ذات قوة عاطفية هائلة» تمس الذاكرة والزمن وأوهام النفس.
..المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.