ليوان نجمة «ذا فويس» الفرنسية تعود إلى المسارحhttps://aawsat.com/home/article/1043461/%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%86%D8%AC%D9%85%D8%A9-%C2%AB%D8%B0%D8%A7-%D9%81%D9%88%D9%8A%D8%B3%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%AD
أغنيتها «كنا حلوين» تحصد الإعجاب قبل نزولها إلى الأسواق
الفرنسية ليوان تعود إلى الغناء
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
ليوان نجمة «ذا فويس» الفرنسية تعود إلى المسارح
الفرنسية ليوان تعود إلى الغناء
استقبل محبو النجمة الشابة ليوان إيميرا خبر صدور أسطوانتها الثانية، بالكثير من السرور. ومن المنتظر أن تنزل الأسطوانة إلى السوق أوائل الشهر المقبل. ومنذ الإعلان عن جولة غنائية جديدة للموهبة الغنائية التي كانت قد حلت في المرتبة الأولى من النسخة الفرنسية من برنامج «ذا فويس»، ومنافذ بيع التذاكر تسجل حجوزات متزايدة رغم أن الجولة في المدن الفرنسية لن تبدأ قبل العام المقبل. كما أن قنوات التلفزيون لا تتوقف عن بث الأغنية المصورة التي تحمل الأسطوانة اسمها، بالإضافة إلى حلول ليوان ضيفة على عديد من برامج المنوعات. ليوان (20 عاماً)، التي كانت قد أصدرت أسطوانة أولى بعنوان «غرفة 12»، عرفت شهرة مبكرة كما سمحت لها مبيعات ألبومها التي تجاوزت المليون نسخة بأن تصبح مليونيرة وهي في السادسة عشرة من العمر. وقبل يومين غرّدت عبر صفحتها في «تويتر» معربة عن سعادتها بالعودة إلى المسارح. وأكدت أن جولتها لعام 2018 تشمل 12 محطة، بينها حفلان في جنيف وبروكسل، وحفلان في باريس. لكن الممثل البلجيكي فرنسوا داميان، الذي قام بدور والدها في فيلمها الوحيد «عائلة بيلييه»، صرّح بأنه يخشى على الموهبة الغضة من تزايد الضغوط عليها. وشكّل الفيلم، في حينه، حدثاً هزّ مشاعر الفرنسيين لأنه يتناول حكاية مراهقة تعيش مع أب وشقيق فاقدي السمع، يعتمدان عليها في كل شؤون البيت بينما كانت تتحضر لخوض مسابقة تؤهلها للانضمام إلى فرقة الغناء والموسيقى في الإذاعة الفرنسية. وكانت ليوان قد نالت عن دورها في الفيلم جائزة «سيزار» لأفضل ممثلة واعدة، قبل سنتين. ومنذ ظهورها في البرنامج الشهير للمسابقات الغنائية، لفتت ليوان إيميرا (اسمها الأصلي آن بيشير) الأنظار بجمالها الملائكي الذي ترافق مع موهبة واضحة. ولعل تعلق الجمهور بها جاء لأنها أعادت الاعتبار للأغنية وللأداء الرومانسيين اللذين كانا قد تراجعا أمام اجتياح الأغنيات السريعة والصاخبة. كما اهتم المعجبون بالتفاصيل العائلية لوالدَي النجمة الشابة، فأبوها نصف ألماني نصف بولوني، ووالدتها نصف برتغالية نصف برازيلية، لكن ليوان لا تنسى الاعتراف بفضل مربيتها عليها، فقد كان الوالدان المشغولان بعمليهما في شركة عالمية للتأمين قد استقدما مربية للعناية بأبنائهما الخمسة. ومنذ الطفولة، التحق جميعهم بفرقة الإنشاد في الكنيسة. وعن تلك الفترة تتذكر ليوان أنها كانت كثيرة الحركة، وتلقّت «عقوبات» من أبيها الذي يجتمع فيه الحزم مع الحنان. وكم كانت صدمتها كبيرة حين توفي والدها قبل عرض البرنامج، لذلك اختارت أن تهدي إلى روحه، في الحلقة النهائية، أغنية جون لينون الشهيرة «إيماجن»، وسحرت الجمهور بإحساسها العميق خلال الأداء كأنها كانت تحلّق في عالم آخر.
من التصميم إلى الإنشاء… ابتكارات مستدامة تُشكِّل معرضاً دولياً في السعوديةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091010-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%85%D9%8A%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A1%E2%80%A6-%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D9%8F%D8%B4%D9%83%D9%91%D9%90%D9%84-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%8B-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
من التصميم إلى الإنشاء… ابتكارات مستدامة تُشكِّل معرضاً دولياً في السعودية
معرض مستدام وصديق للبيئة من إنشائه إلى تصميمه ومكوّناته (تصوير: تركي العقيلي)
وسط ازدياد أعداد الوافدين إلى مقرّ «المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير» بنسخته الثانية في العاصمة السعودية، بتنظيم من «المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر»، في منطقة «كوب 16» بالرياض، رصدت «الشرق الأوسط» جوانب لافتة حول تصميم مقرّ المعرض وإنشائه.
بدخول الزوّار المنطقة المركزية، يجدون أنفسهم في قلب الحدث. وكشف «المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر»، لـ«الشرق الأوسط» عن أنّ المعرض يقدّم رؤيته للمستقبل المستدام من خلال مجموعة متنوّعة من الأنشطة والجلسات ومناطق الجذب؛ فتمثّل المنطقة المركزية قلبَه، إذ تُشكِّل نقطة الانطلاق والتواصل مع المناطق الأربع المحيطة، مما يسمح للزوار بالتعرُّف إلى كيفية تضافر الجهود المختلفة لتحقيق الاستدامة.
قلب النبتة وبتلاتها
وتُمثّل المنطقة المركزية في المعرض «قلب النبتة»؛ وهي المحور الرئيس الذي يمدُّ جميع المناطق المحيطة بالأفكار والموارد اللازمة. تحتوي هذه المنطقة على المعرض وجناح المركز، حيث تُعرض الرؤية الشاملة لمستقبل مستدامٍ ومكافحة التصحّر.
ولاحظت «الشرق الأوسط» خلال جولتها في أجنحة المعرض، انقسامه إلى 4 مناطق تُمثّل «بتلات النبتة»، إذ تجسِّد كل منطقة شريكاً من شركاء المركز في رحلتهم نحو بناء مستقبل مستدام.
وشرح القائمون على «المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير»، تلك المناطق كالآتي:
«صون الطبيعة»؛ وهي مخصّصة لعرض جهود حماية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر، و«واحة التشجير» المُرتكزة على أهمية المشاتل والمتنزهات في تعزيز الغطاء النباتي ودورها في الحفاظ على التنوّع البيولوجي.
أما الثالثة، «منطقة المستقبل والابتكار»، فتتضمّن عرضاً لأحدث الابتكارات والتقنيات التي تقدّم حلولاً عملية للتحدّيات البيئية، إلى جانب «منطقة النماء المستدام» المُرتكزة على أهم الطرق والأساليب المستدامة لإنماء الطبيعة من خلال بناء شراكات وتوفير فرص استثمارية وجهات داعمة لتنمية الغطاء النباتي.
استدامة من التصميم إلى الإنشاء
وأكد «المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر» حرص المعرض على استخدام مواد مستدامة وصديقة للبيئة في جميع جوانب التصميم والإنشاء، بما فيها مناطق الجلوس والديكورات، والأثاث، بهدف تقليل البصمة الكربونية وتعزيز أهمية الاستدامة البيئية.
ومن المواد المستخدمة في التصميم والإنشاء، مادة «الإكريليك» المعروفة باسم «البليكسيغلاس» أو «صفائح البليكسيغلاس»، وهي متعدّدة الاستخدامات وصديقة للبيئة ومثالية لمجموعة واسعة من المشروعات. وأوضح المسؤولون أنَّ مَن يبحث عن إنشاء قطعة ديكور منزلية، أو قطعة أثاث مخصّصة، أو ميزة معمارية فريدة، فإنّ صفائح «الإكريليك» توفِّر فوائد عدَّة تجعلها الخيار الأمثل لأي مشروع.
وثانياً «الألمنيوم» الذي يُعدّ من أكثر المعادن الصديقة للبيئة. وثالثاً خشب «شيبورد» وهو لوح حُبيبي أو منتج خشبي هندسي يُضغَط من رقائق الخشب ويُستَخدم على هيئة رقائق خشب مُشكَّلة، أي مُعاد تدويرها. وأوضح المعرض أنه باستخدام هذه الأخشاب، «نعمل على تقليل الطلب على الأخشاب المقطوعة حديثاً، مما يساعد في الحفاظ على الغابات ونُظمها البيئية».
وأخيراً «الدهانات المائية صديقة البيئة»، المتميّزة بأنها طلاءات ذات أساس مائي. ورغم ذلك، فإنّ هذا الأساس المائي ليس كافياً لتكون صديقة للبيئة، فيؤكد المعرض ضرورة تجنُّب استخدام المركّبات العضوية المتطايرة وشبه المتطايرة في الطلاءات لتأثيرها السلبي في الصحة، ولتوفير نوعية ممتازة من الهواء في الأماكن المغلقة.
ويقدّم المعرض أيضاً فرصة فريدة لاستعراض جهود «المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر» عبر 14 تقنية منتشرة في أرجائه، منها: «تقنية خريطة تأثير المركز» التي تُبرز جهوده عبر تسليط «بروجكتور» على خريطة البلاد لتُقسَّم تلك الجهود إلى 7 قوائم رئيسية؛ وعند اختيار قائمة، تُحدَّد المنطقة وتُعرَض الجهود فيها على شكل جداول.
فمن خلال «هولوغرام» نَظم المعلومات الجغرافية، والاستعراض التفاعلي للمنتزهات الجيولوجية، وشاشة بحجم يتجاوز المترين، تُعرَض جميع بيانات إدارة الفرص والاستثمارات.
وضمن التقنيات، برزت شاشة بحجم 9 أمتار، متخصّصة في إدارة الرصد والحماية، فكشف المركز لـ«الشرق الأوسط» عن رصد الإدارة العامة للرقابة والحماية 2752 مخالفة بيئية خلال عام 2024، مضيفاً أنّ الإدارة العامة للرقابة والحماية تُعنى بالمحافظة على الغطاء النباتي من خلال تسيير دوريات الحماية الخاصة بالمركز وأعمال الرقابة الجوّية باستخدام الطائرات المسيَّرة للمحافظة على سلامة الغطاء النباتي في المتنزهات والغابات والأراضي والمراعي؛ مع نشر أكثر من 600 مراقب بيئي للحدّ من المخالفات وضبط المُخالفين.
تبرز تقنية «الشجرة التفاعلية» وسط القاعة. فعندما يقترب الزائر، تدبُّ الحياة في الشجرة ويُعرَض وجهٌ عليها لتبدأ بسرد قصتها ممثلةً الأشجار المُعمِّرة في السعودية.
كذلك تتعدّد التقنيات لتشمل غرفة التنوّع النباتي، بالإضافة إلى جولة تفاعلية للمتنزهات الوطنية، عبر «هولوغرام» مع شاشة جانبية تعرض صوراً ثلاثية البُعد لمستقبل هذه المتنزّهات.
ذلك بالإضافة إلى مؤشِّر التنوّع البيئي، وجهاز الرخص والتراخيص، وشاشة خطّ الإنجازات، وسلّة المهملات الذكية، وتقنية الواقع المعزِّز أمام كل شجرة لكشف تفاصيل تتعلّق بها وببيئتها ومواقعها والجهود المبذولة بشأنها.
وأخيراً مُساعد الذكاء الاصطناعي الذي يتفاعل مع الزوّار بطرح الأسئلة والتحدُّث معهم حول موضوعات التصحُّر والتشجير في السعودية.