تغيّرات المناخ تهدّد حركة الطيران

تغيّرات المناخ تهدّد حركة الطيران
TT

تغيّرات المناخ تهدّد حركة الطيران

تغيّرات المناخ تهدّد حركة الطيران

أفادت دراسة حديثة بان رحلات الطيران الجوية العالمية ستتعرض إلى اضطرابات جوية تفوق في عددها بكثير، عدد الاضطرابات الحالية، وذلك نتيجة التغيرات المناخية على الكرة الأرضية.
وتشير الدراسة، التي نشرها «الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي»، في الإصدار الإلكتروني من مجلة «جيوفيزيكال ريسيرتش لترز»، إلى أن الحسابات التي أجراها الباحثون توصلت إلى أن التغيرات المناخية بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري في الأرض ستؤدي إلى ازدياد أعداد الاضطرابات الجوية الشديدة في العالم بين أعوام 2050 و2080، مضيفة أن الاضطرابات الجوية الشديدة ستشمل ظهور قوى مضادة لقوة الجاذبية تكون شديدة، بحيث يمكنها رمي الأشخاص والأمتعة داخل مقصورات الطائرات.
وقال الباحثون إن أكثر الرحلات الدولية شعبية ستتعرض إلى زيادة في الاضطرابات الجوية العنيفة على ارتفاع 39 ألف قدم، بحيث سيتضاعف عددها مرتين أو ثلاث مرات. وستصبح هذه الاضطرابات أمراً عادياً على مدار السنة فوق المحيط الأطلسي حيث ستزداد بنسبة 180 في المائة، وفوق أوروبا (160 في المائة أكثر) وأميركا الشمالية (110 في المائة أكثر) وفي شمال المحيط الهادي بنسبة 90 في المائة أكثر، وفوق آسيا (60 في المائة أكثر).
وقدمت الدراسة، ولأول مرة، مخططاً مستقبلياً للاضطرابات الجوية في نصف الكرة الأرضية الجنوبي ومنطقة خط الاستواء، إذ سوف تزداد نسبة الاضطرابات الجوية فوق أميركا الجنوبية 60 في المائة أكثر من الأعداد الحالية، وفوق أستراليا 50 في المائة أكثر، وفوق أفريقيا 50 في المائة أكثر.
وقال لوك ستورر الباحث بجامعة ريدنغ البريطانية المشارك في الدراسة: «بينما لا تشكل الاضطرابات الجوية مشكلة كبيرة للطائرات، فإنها مسؤولة عن المئات من إصابات الركاب سنويّاً».



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».