20 ألف سعفة نخيل تشتريها إسرائيل من غزة

بمناسبة عيد المظلة اليهودي

TT

20 ألف سعفة نخيل تشتريها إسرائيل من غزة

استعانت إسرائيل بقطاع غزة من أجل استيراد استثنائي لسعف النخيل مع بدء عيد المظلة اليهودي المعروف أيضا بعيد «العُرش». وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم نقل نحو 20 ألفا من سعف نخيل قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم إلى إسرائيل.
ونقلت هذه السعف إلى إسرائيل بتنسيق بين ممثلين من وزارة الزراعة الإسرائيلية وممثلين من السلطة الفلسطينية في غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر المركزي لنقل البضائع من غزة وإليها.
وعادة ما يتم تبادل تجاري بين غزة وإسرائيلي متركز على آلاف الأطنان من الفواكه والخضراوات التي تُنقَل من القطاع إلى إسرائيل والعكس، ولكن هذه المرة نُقِلت 20 ألفا من سعف النخيل إلى الأسواق الإسرائيلية. وتعد سعف النخيل من بين أصناف أربعة يستخدمها ويباركها اليهود في عيد المظلة ومن بينها أيضا الصفصاف. وتستخدم سعف النخل لتحضير آلاف العُرش في إسرائيل في عيد المظلة القريب.
ويحتفل اليهود كل عام مع بداية الخريف بهذا العيد الذي يشهد بناء عريشة مغطاة بسقف من سعف النخل يمكن من خلالها رؤية النجوم. وخلال العيد، الذي يستمر سبعة أيام، يأكل اليهود في العريشة، ويصلون، وينام بعضهم فيها أيضا.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.