فرنسا تتطلع لتطوير العلاقات مع ليبيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل السراج بقصر الإليزيه خلال زيارة في أغسطس الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل السراج بقصر الإليزيه خلال زيارة في أغسطس الماضي (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تتطلع لتطوير العلاقات مع ليبيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل السراج بقصر الإليزيه خلال زيارة في أغسطس الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل السراج بقصر الإليزيه خلال زيارة في أغسطس الماضي (أ.ف.ب)

أكدت السفيرة الفرنسية لدى ليبيا بريجيت كرومي، تطلع بلادها لتنمية وتطوير علاقات التعاون، وحرصها على تحقيق الاستقرار في ليبيا، وفقاً لمراحل خريطة الطريق التي طرحها مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، والتي تفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المدعومة دولياً، فائز السراج بمقر المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس، صباح أمس (الثلاثاء)، للسفيرة الفرنسية وعدد من مسؤولي السفارة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي للحكومة على موقع «فيسبوك» إن اللقاء تناول آخر المستجدات على الساحة السياسية في ليبيا، والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
من جانبه، أكد السراج على عمق العلاقات بين ليبيا وفرنسا، ودور الأخيرة الهام في دعم استقرار البلاد، وعبر عن دعمه لخريطة الطريق، مشيراً إلى أهمية أن يكون هناك إطار زمني لاستكمال المراحل المختلفة لخريطة الطريق، بحيث يتسنى إجراء انتخابات العام القادم.
كان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قد زار في الشهر الماضي ليبيا والتقى السراج ورئيس مجلس النواب المنتخب والمشير خليفة حفتر الذي عينه مجلس النواب قائداً عاما للجيش الوطني.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».