رحيل «مام جلال» أول رئيس كردي للعراق

الرئيس العراقي السابق الراحل جلال طالباني - أرشيف (د.ب.أ)
الرئيس العراقي السابق الراحل جلال طالباني - أرشيف (د.ب.أ)
TT

رحيل «مام جلال» أول رئيس كردي للعراق

الرئيس العراقي السابق الراحل جلال طالباني - أرشيف (د.ب.أ)
الرئيس العراقي السابق الراحل جلال طالباني - أرشيف (د.ب.أ)

أعلن «الاتحاد الوطني الكردستاني»، أمس، وفاة زعيمه الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، عن 84 عاماً، في مستشفى ببرلين كان يخضع فيه للعلاج بعد تدهور حالته الصحية.
ويعد «مام جلال» (كما يسميه الأكراد وتعني العمّ جلال) أول كردي يتولى رئاسة العراق، إذ استمر في منصبه منذ 2005 حتى 2014، لولايتين متتاليتين، رغم إصابته في 2012 بجلطة في القلب وأخرى في الدماغ.
ونُكّست الأعلام في أربيل، وأعلن رئيس الإقليم مسعود بارزاني الحداد أسبوعاً على وفاة طالباني التي وصفها بـ«خسارة كبيرة لنا جميعاً». واعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وفاة طالباني «نبأ محزناً». ووصفه بـ«الشخصية المناضلة وشريكنا في بناء العراق الديمقراطي الاتحادي». وأضاف: «في هذا الظرف كنا بحاجة إلى عقلانيته وحكمته... ونتذكر عندما وصف الشعب العراقي بأنه باقة ورود متنوعة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله