كيف رأى العالم قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة؟

كان للقرار الملكي السعودي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة انعكاسات واسعة في الإعلام الدولي، ورأت فيه العديد من وسائل الإعلام العالمية نقلة نوعية في نشاط سوق السيارات السعودية، وأيضاً في نسبة النمو الاقتصادي، ومشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي السعودي ضمن استراتيجية التحول الاقتصادي في «رؤية 2030».
وقالت مطبوعة «فورتشن» إن البرنامج الاقتصادي السعودي يتطلب مشاركة متزايدة من المرأة؛ ولذلك كان هذا التحول الذي يمكن أن يكون مقدمة لمزيد من الخطوات الأخرى. وأشارت «فوربس» إلى أن النساء البدويات يمارسن قيادة السيارات في المناطق النائية السعودية منذ عشرات السنين، وأن القرار الأخير للسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارات سوف تكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد السعودي. وعلقت المجلة بأن «رؤية 2030» لا تعتبر فقط خريطة طريق اقتصادية للملكة، وإنما أيضا تعتبر أسلوبا للتحول الاجتماعي. ورأت الدكتورة إيلين والدز الكاتبة في «فوربس» أن القرار من شأنه تشجيع الاستثمار الأجنبي في السعودية، وفتح المزيد من الأبواب للمرأة السعودية للنجاح ضمن «رؤية 2030».
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إن السعودية تريد تنشيط اقتصادها، والسماح للمرأة بقيادة السيارات هو جزء من هذا الجهد. واعتبرت الصحيفة القرار «خطوة عملاقة إلى الأمام» للمجتمع السعودي، وانتصارا لشجاعة المرأة السعودية. وأضافت الصحيفة أن انعكاسات هذا القرار قد تؤثر على قطاعات معينة من الاقتصاد السعودي، مثل تراجع الاستعانة بالسائقين الأجانب، وبسيارات شركتي «أوبر» و«كريم» لسيارات الأجرة.
وكانت شركة «فورد» أول من رحب بالقرار الملكي عبر إعلان نشرته إقليميا.