مدينة للملاهي في المكسيك تنافس «ديزني»

مستلهمة من حضارة المايا القديمة

الصورة التي نشرتها الشركة المشرفة على «تويتر»
الصورة التي نشرتها الشركة المشرفة على «تويتر»
TT

مدينة للملاهي في المكسيك تنافس «ديزني»

الصورة التي نشرتها الشركة المشرفة على «تويتر»
الصورة التي نشرتها الشركة المشرفة على «تويتر»

يمكن للزوار المولعين بثقافة المايا القديمة معرفة المزيد والاستمتاع أيضا في الوقت نفسه في إحدى مدن الملاهي المستلهمة من حضارة المايا قيد الإنشاء حاليا على ساحل الكاريبي في المكسيك.
ويضم المشروع الضخم الواقع في أميكو (نحو 55 كيلومترا جنوب مدينة كانكون) متحفا لحضارة المايا وفندقا ومنتجع شاطئي ومتنزه للاستجمام، بحسب شركتي «آي يو اس ايه» و«جروبو جالا» للتطوير العقاري. وتستثمر الشركتان 840 مليون دولار في مدينة الملاهي المقامة في مقاطعة ريفيريا مايا، أي أن هذه المدينة قد تنافس مدينة «ديزني» الشهيرة للملاهي.
وتشمل مرحلة الإنشاء الأولى متحفا وفندقا يضم 320 غرفة وأجهزة محاكاة طيران وغوص ومركز فعاليات ومطاعم وحمام سباحة بأمواج لراكبي الأمواج وقاعة حفلات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية أمس.
وفي المرحلة الثانية، سيتم بناء منتجع شاطئي يضم 1200 غرفة ومدينة للملاهي سيتم بناؤها بحلول 2020، بحسب الشركتين.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".