مدينة للملاهي في المكسيك تنافس «ديزني»

مستلهمة من حضارة المايا القديمة

الصورة التي نشرتها الشركة المشرفة على «تويتر»
الصورة التي نشرتها الشركة المشرفة على «تويتر»
TT

مدينة للملاهي في المكسيك تنافس «ديزني»

الصورة التي نشرتها الشركة المشرفة على «تويتر»
الصورة التي نشرتها الشركة المشرفة على «تويتر»

يمكن للزوار المولعين بثقافة المايا القديمة معرفة المزيد والاستمتاع أيضا في الوقت نفسه في إحدى مدن الملاهي المستلهمة من حضارة المايا قيد الإنشاء حاليا على ساحل الكاريبي في المكسيك.
ويضم المشروع الضخم الواقع في أميكو (نحو 55 كيلومترا جنوب مدينة كانكون) متحفا لحضارة المايا وفندقا ومنتجع شاطئي ومتنزه للاستجمام، بحسب شركتي «آي يو اس ايه» و«جروبو جالا» للتطوير العقاري. وتستثمر الشركتان 840 مليون دولار في مدينة الملاهي المقامة في مقاطعة ريفيريا مايا، أي أن هذه المدينة قد تنافس مدينة «ديزني» الشهيرة للملاهي.
وتشمل مرحلة الإنشاء الأولى متحفا وفندقا يضم 320 غرفة وأجهزة محاكاة طيران وغوص ومركز فعاليات ومطاعم وحمام سباحة بأمواج لراكبي الأمواج وقاعة حفلات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية أمس.
وفي المرحلة الثانية، سيتم بناء منتجع شاطئي يضم 1200 غرفة ومدينة للملاهي سيتم بناؤها بحلول 2020، بحسب الشركتين.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.