صراع إرادات بين مدريد وكاتالونيا

عشرات المصابين يوم الاستفتاء... والشرطة استخدمت القوة وصادرت صناديق الاقتراع

الشرطة تتصدّى لسكان كاتالونيين خارج مركز اقتراع في وسط برشلونة أمس (إ.ب.أ)
الشرطة تتصدّى لسكان كاتالونيين خارج مركز اقتراع في وسط برشلونة أمس (إ.ب.أ)
TT

صراع إرادات بين مدريد وكاتالونيا

الشرطة تتصدّى لسكان كاتالونيين خارج مركز اقتراع في وسط برشلونة أمس (إ.ب.أ)
الشرطة تتصدّى لسكان كاتالونيين خارج مركز اقتراع في وسط برشلونة أمس (إ.ب.أ)

تحدّى الكاتالونيون الدولة الإسبانية أمس، وشاركوا في استفتاء حول استقلال إقليمهم، وسط توتر ومواجهات خلفت عشرات الجرحى. وسرعان ما تحوّلت العملية إلى صراع إرادات بين الجانبين؛ إذ شدّد رئيس الحكومة ماريانو راخوي على أن دولة القانون فرضت نفسها من خلال منع تنظيم الاستفتاء، وأنه «لم يكن هناك استفتاء تقرير مصير في كاتالونيا». لكن رئيس حكومة الإقليم كارلس بيغديمونت أعلن أن كاتالونيا {فازت بحق أن تصبح دولة مستقلة}، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى النظر في {الانتهاكات الإسبانية} التي رافقت الاقتراع. وقال إن نتائج الاستفتاء {ستُعلن خلال أيام}. ولم يستبعد إعلان الاستقلال من برلمان الإقليم، معتبراً أن إجراءات إسبانيا أمس {رسمت صفحة مليئة بالعار في تاريخها مع كاتالونيا}.
ومنذ فجر أمس، تجمع آلاف الكاتالونيين لحماية مكاتب الاقتراع في «أكبر تحدٍ» تواجهه الدولة الإسبانية منذ وفاة فرانكو عام 1975. واقتحمت قوات مكافحة الشغب، العديد من المراكز المخصصة للتصويت، ولم تتردد في استخدام القوة ومصادرة بطاقات وصناديق الاقتراع. وتحدث شهود عيان عن إطلاق الرصاص المطاطي، واستخدام الهراوات ضد آلاف الأشخاص.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.