3 أمسيات ضافية بالشعر لأحمد الملا في سان فرنسيسكو

رؤية حداثية للعالم بأساليب الكتابة الجديدة

أمام الجمهور الأميركي في مدينة سان فرنسيسكو
أمام الجمهور الأميركي في مدينة سان فرنسيسكو
TT

3 أمسيات ضافية بالشعر لأحمد الملا في سان فرنسيسكو

أمام الجمهور الأميركي في مدينة سان فرنسيسكو
أمام الجمهور الأميركي في مدينة سان فرنسيسكو

على مدى ثلاث أمسيات، قدّم الشاعر السعودي أحمد الملا، قصائده، أمام الجمهور الأميركي في مدينة سان فرنسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية، وذلك خلال الفترة من 27 - 29 سبتمبر (أيلول).
وفي حين تولى الملا قراءة إشعاره باللغة العربية، قرأها باللغة الإنجليزية الشاعران فرنسيسكا بيل ومحمد سلامة، وذلك ضمن مبادرة «جسور» التي أطلقها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط.
تضمنت قصائد أحمد الملا التي قدمها خلال العروض رؤية حداثية للعالم، بأساليب الكتابة الجديدة التي تميل إلى النثرية في غالبها، وموضوعات تخص الذات وقلقها الوجودي، ضمن تساؤلات لا نهائية تضع المتلقي بمواجهة مباشرة مع ذاكرته الخاصة. ويرى أحمد الملا أن «كلّ ما هو حي ونابض في الحياة نصاً، يمتلك شعرية ظاهرة وأحياناً يخبئها»، وذكر الملا: «إن الشكل ما هو إلا اختيار تعبيري يعود لذائقة المبدع».
شارك الملا في مهرجانات شعرية حول العالم، وكان من أبرز الكتب التي تحدثت عن أعماله كتاب «أصوات جديدة للجزيرة العربية» من القرنين العشرين والحادي والعشرين، بالإضافة إلى تأليف ثمانية دواوين شعرية، وكتابة خمسة نصوص لأفلام قصيرة، ويسعى لأن يصبح ناشطاً في تنمية المجتمع الإبداعي والثقافي في السعودية.
الجدير بالذكر أن مبادرة «جسور» تشمل أربعة برامج، هي «المعارض الفنية السعودية» وهي معارض تتم إقامتها في أبرز المتاحف والمراكز الفنية في الولايات المتحدة، حيث تم تقديم 6 معارض فنية في 6 ولايات، بحضور أكثر من 25 ألف شخص، وبرنامج «جسور الحوار» الذي يقدم النخب السعودية للحوار حول تجاربهم ومشروعاتهم، وقد أقيمت 77 مناسبة في 20 ولاية أميركية و28 مدينة، بحضور 5268 شخصا، و«مهرجان الأفلام السعودية» للاحتفاء بصانعي الأفلام السعودية، من خلال عرض أعمالهم في المهرجانات العالمية، بحضور نحو ألف مشاهد، و«الجولة الكوميدية» لتقديم عروض كوميدية سعودية، والتي شارك فيها حتى الآن 5 فنانين كوميديين سعوديين، بواقع 10 عروض حضر فيها 1600 شخص في 4 ولايات.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.