ريتشارد برانسون سائحاً في السعودية: جزر البحر الأحمر آخر عجائب العالم

ريتشارد برانسون في مدائن صالح المسجلة على قائمة التراث العالمي باليونسكو (موقع فيرجن)
ريتشارد برانسون في مدائن صالح المسجلة على قائمة التراث العالمي باليونسكو (موقع فيرجن)
TT

ريتشارد برانسون سائحاً في السعودية: جزر البحر الأحمر آخر عجائب العالم

ريتشارد برانسون في مدائن صالح المسجلة على قائمة التراث العالمي باليونسكو (موقع فيرجن)
ريتشارد برانسون في مدائن صالح المسجلة على قائمة التراث العالمي باليونسكو (موقع فيرجن)

من خلال تغريدة وحيدة ومقال على مدونة بموقع «فيرجن»، غازل السير ريتشارد برانسون السعوديين مشيداً بما رآه خلال رحلة قصيرة قام بها للمملكة في اليومين الماضيين. كما نشر برانسون عدداً من الصور التي تسجل تجوله في منطقة مدائن صالح الأثرية وزيارة قطار تاريخي من سكة حديد الحجاز. أما الصورة التي استخدمها لتغريدته فكانت صورة جوية لمنطقة بكر في البحر الأحمر، وهو ما استنتج منه متابعوه أن برانسون ينوي إلقاء مراسيه هناك من ناحية الاستثمار بالطبع.
تجاوب مستخدمو «تويتر» مع تغريدة صاحب إمبراطورية «فيرجن»، وكرر السعوديون ترحيبهم ببرانسون: «مرحبا بك في السعودية بلد الفرص الواسعة، شرف لنا أن تكون بين إخوتك وأخواتك»، هكذا علق أحدهم. وبادر ثان: «ما ذكرته يعكس الحقيقة، فمشروع البحر الأحمر مشروع تاريخي». وعلق آخر: «مرحباً بك في بلدك الثاني».
وفي مدونته التي انتشرت بسرعة هائلة في وسائل الإعلام، أكد برانسون أن السعودية «الساحرة» تمر الآن بتغييرات كبيرة متتابعة، مضيفاً أنه «وقت مثير جداً في تاريخ هذا البلد، آمنت دائماً أنه لا بديل عن الانطباعات الأولى». وهذا بالتأكيد ما أثمرته تلك الزيارة السريعة للمملكة، وبدا من التغريدة والمدونة انبهار وتقدير برانسون للتراث السعودي والجمال الطبيعي لجزر البحر الأحمر، وبما أن السير برانسون من عشاق البحر والجزر، حيث يمتلك جزيرة شهيرة في الكاريبي، فلم يستطع مقاومة السباحة في مياه البحر الأحمر، ووضع صورة له بين الأمواج الزرقاء.
في رحلته للبحر الأحمر رأى برانسون الطبيعة التي لم تتلوث، وأشار إلى أنها «إحدى عجائب الحياة البحرية الباقية في العالم»، وأضاف: «كانت لدي الفرصة خلال الزيارة أن أستمتع برحلة ساحرة في هذا البلد».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».