«يوتيوب» تنفي نشر فيديوهات العولقي

مركز مكافحة الإرهاب الأميركي: 70 ألف رابط للمتطرف اليمني بعد مقتله

اليمني أنور العولقي
اليمني أنور العولقي
TT

«يوتيوب» تنفي نشر فيديوهات العولقي

اليمني أنور العولقي
اليمني أنور العولقي

دافعت شركة «يوتيوب»، التابعة لمجموعة شركات «غوغل»، أول من أمس، عن نفسها ضد اتهامات بأنها تساعد في نشر فيديوهات إرهابيين، خصوصاً ضد تقرير عن فيديوهات اليمني الأميركي أنور العولقي، كان أصدره «كاونتر أكستريميزم بروجت» (مشروع محاربة التطرف) الذي تترأسه فرانسيس تاونسند، مستشارة الأمن الوطني للرئيس الأسبق بيل كلنتون.
وأشارت الشركة إلى إجراءات كانت اتخذتها في الماضي بتشديد مراقبة فيديوهات الإرهاب والكراهية، والإباحية، والعنف. وأشارت إلى سياسة جديدة تعرف باسم «معالجة أكثر صرامة» تهدف إلى تخفيض مشاهدة فيديوهات تعتبر «غير مناسبة أو مسيئة لبعض الناس»، وإلى وضع فيديوهات في قائمة «حالة محدودة» إذا اعتبرت «مثيرة للجدل بما فيه الكفاية، لاعتبارها مرفوضة، ولكن لا تنشر الكراهية، أو الإباحية، أو العنف، أو الإرهاب بما يكفي لمنعها تماماً».
وكان مركز محاربة التطرف الأميركي نشر تقريراً عن فيديوهات العولقي، وقال فيه إن خبراء في المركز فوجئوا بأنها تظل تتداول في موقع «يوتيوب». واتهم التقرير، الموقع، بأنه «فشل في حظر ما يصل إلى 70 ألفاً من فيديوهات العولقي».
وأنه، رغم حظر نشر هذه الفيديوهات، ليس صعباً الوصول إليها، وذلك باستخدام أزرار معينة، رغم أن المشاهدين لا يقدرون على التعليق عليها، أو توزيعها، أو طباعتها.
وأشار التقرير إلى أن خطبة العولقي، وعنوانها «معركة القلوب والعقول»، تظل موجودة، رغم وصفها بأنها «غير مناسبة، أو مسيئة، لبعض المشاهدين».
وأن خبراء المركز بحثوا عن اسم «أنور العولقي» في الشهر الماضي في موقع «يوتيوب»، وعثروا على أكثر من 70 ألف رابط، وكانوا فعلوا نفس الشيء قبل عامين، وعثروا على 60 ألف رابط، مما يوضح استمرار انتشار هذه الفيديوهات.
يحدث ذلك رغم مشاهدة الكلمات الآتية: «تم تعريف المحتوى التالي من قبل منتدى يوتيوب على أنه غير لائق، أو مسيء لبعض المشاهدين.. واستجابة لتقارير المشاهدين، عطلنا بعض الميزات هنا، مثل التعليق، والمشاركة، ومقاطع الفيديو المقترحة، لأن هذا الفيديو يحتوي على محتوى قد يكون غير لائق أو مسيئاً لبعض المشاهدين».
أنور العولقي (1971 - 2011) ولد في ولاية نيو ميكسيكو لوالدين يمنيين، وصار في قائمة المطلوبين بعد أن هرب إلى اليمن، وصار متحدثاً باسم تنظيم القاعدة، حتى قتلته طائرة «درون» (من دون طيار) أميركية. في وقت لاحق، قالت تقارير صحافية إن ابنته، وكانت مواطنة أميركية مثله، قتلت أيضاً.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.