منبر إعلامي إلكتروني موحد لوكالات الأنباء الخليجية ينطلق من البحرين

يجمع أخبار دول الخليج تحت مظلة «مجلس التعاون».. وموعد الإطلاق مبدئيا نهاية العام

منبر إعلامي إلكتروني موحد لوكالات الأنباء الخليجية ينطلق من البحرين
TT

منبر إعلامي إلكتروني موحد لوكالات الأنباء الخليجية ينطلق من البحرين

منبر إعلامي إلكتروني موحد لوكالات الأنباء الخليجية ينطلق من البحرين

أفصح ممثلو وكالات الأنباء الخليجية عن قرب انطلاق موقع إلكتروني يجمع الأخبار المحلية من دول الخليج العربية، بعد اتفاق أفضى إلى تعاون وكالات الأنباء تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج بموقع إلكتروني يجمع كل الأخبار والصور.
جاء ذلك خلال لقاءات أجرتها «الشرق الأوسط» في أروقة المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء، المقام في العاصمة السعودية الرياض. وصرح عبد الله الحسين، رئيس وكالة الأنباء السعودية، بأن العمل يجري تحت مظلة مجلس التعاون، نافيا وجود اتحاد مشترك لوكالات الأنباء الخليجية. وقال: «لدينا اجتماعات دورية كل عام، ونتمنى أن تنعكس نتائجها على مستوى وكالات الأنباء، وعلاقتنا بالوكالات الخليجية ممتازة بتبادل الصور والأخبار وتغطية أي نقص تحتاج إليه وكالة أخرى». وأضاف أن الموقع سيدار من قبل وكالة أنباء البحرين.
وأشار قيس الفارسي، مدير تحرير وكالة الأنباء العمانية، إلى أن موضوع التعاون بين وكالات الأنباء الخليجية مطروح تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج، لعمل موقع يجمع وكالات الأنباء الخليجية، قد يظهر بنهاية العام، يشابه فكرة موقع اتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا)، مع استمرار التعاون بينهم وبين وكالات الأنباء الأخرى عبر مذكرات تفاهم.
وأوضح الفارسي أن الوكالة العمانية واكبت التطور والتقدم التقني ضمن منظومة وكالات الأنباء العربية، من خلال تلخيص الأخبار وبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعية، ورسائل الجوال العاجلة، والسعي نحو تطوير موقع الوكالة التابع لوزارة الإعلام، ونسعى لتطوير تطبيق خاص بالهواتف الذكية، مشيرا إلى أن قسم الترجمة جرى تطويره لبث الأخبار المحلية باللغة الإنجليزية لتصبح «طبقا مغذيا» لوسائل الإعلام.
وذكر عادل عبد الله، رئيس قسم المعلومات في وكالة الأنباء البحرينية، لـ«الشرق الأوسط» أن التعاون بين وكالات الخليج بدأ مع تأسس الوكالات بتبادل الأخبار والصور، بل تعداها لتبادل المراسلين والمحررين، مشيرا إلى أن الموقع الخاص بأخبار وكالات الأنباء التابع لمجلس التعاون الخليجي، ما زال العمل جاريا عليه حتى ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ولامست وكالة الأنباء البحرينية تطورا مختلفا عن بقية وكالات دول الخليج العربي، بتطوير بنية موقعها الإلكتروني، واستحداث أقسام تعنى بالأسرة والأطفال والثقافة، مثل قسم «بنا» وخدمة طرح الصور القديمة على الوكالة من المواطنين أو الجهات الحكومية مع حفظ مصادرها، وخدمة حديثة وهي البث المباشر لتغطية أهم الفعاليات التي تقام محليا بالبحرين مرئيا. ويقول عادل عبد الله: «نستقطب الأطفال لزيارة الوكالة عبر تقديم تدريب متخصص لإعداد أطفال صحافيين ونشر موادهم في قسم أطفال (بنا) وتشجيعهم بإصدار بطاقات صحافية تحمل صورهم».



قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.