«أبو بركات» يعيد هيكلة «داعش» في ليبيا

أحد أفراد الجيش الليبي خلال المواجهات الأخيرة التي قادها ضد تنظيم «داعش» في سرت (رويترز)
أحد أفراد الجيش الليبي خلال المواجهات الأخيرة التي قادها ضد تنظيم «داعش» في سرت (رويترز)
TT

«أبو بركات» يعيد هيكلة «داعش» في ليبيا

أحد أفراد الجيش الليبي خلال المواجهات الأخيرة التي قادها ضد تنظيم «داعش» في سرت (رويترز)
أحد أفراد الجيش الليبي خلال المواجهات الأخيرة التي قادها ضد تنظيم «داعش» في سرت (رويترز)

في وقت يحاول تنظيم داعش إعادة هيكلة تشكيلاته تحت قيادة جديدة بعد خسارته مدينة سرت، معقله الأساسي في ليبيا، قال العميد محمد الغصري الناطق باسم القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في هذه المدينة الساحلية، لـ«الشرق الأوسط»، إن التنظيم المتطرف يمثّل «خطراً عالمياً» ولا يخص دولة بعينها، وذلك بعد ساعات من إعلان القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم) أن سلاح الجو الأميركي قصف مجدداً مواقع للتنظيم وقتل عدداً غير معلوم من عناصره.
جاء ذلك غداة إعلان الصديق الصور، رئيس التحقيقات في مكتب المدعي العام الليبي، أن متشددي «داعش» كوّنوا جيشاً في الصحراء يتألف من ثلاث كتائب على الأقل بعدما فقدوا السيطرة على معقلهم في سرت العام الماضي. وأوضح أن المحققين الليبيين علموا من إفادات معتقلين أن «جيش (داعش) الصحراوي» يقوده المتشدد الليبي المهدي سالم دنقو الملقب بـ«أبو بركات» الذي يعيد هيكلة التنظيم ويعمل تحت إمرته حالياً ثلاثة «أمراء» يقودون ثلاث كتائب. وأشار إلى أن «هذا الجيش تم تأسيسه بعد تحرير مدينة سرت. والآن هم (عناصر داعش) موجودون في الصحراء».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.