عملية غير مسبوقة لإصلاح عيوب وراثية لدى أجنة بشرية

استهدفت تخليص المواليد من مرض «أنيميا البحر المتوسط»

عملية غير مسبوقة لإصلاح عيوب وراثية لدى أجنة بشرية
TT

عملية غير مسبوقة لإصلاح عيوب وراثية لدى أجنة بشرية

عملية غير مسبوقة لإصلاح عيوب وراثية لدى أجنة بشرية

تمكّن علماء صينيون من إجراء عملية غير مسبوقة تتمثل في إصلاح عيب وراثي لدى أجنة بشرية، وذلك من أجل تخليص المواليد من مرض «بيتا الثلاسيميا» Beta thalassemia، وهو أحد أمراض الدم.
وتمثلت العملية في تحوير الحمض النووي «دي إن إيه» المشوه، وتحويله إلى حمض سليم، وبذلك استطاع العلماء تصحيح عيب داخل التركيبة الجينية المؤلفة من 3 مليارات من «حروف الرموز الجينية» للتخلص من المرض.
ومرض «بيتا الثلاسيميا» هو نوع من «الثلاسيميا» (أنيميا البحر المتوسط)، ويطلق على النوع الآخر «ألفا ثلاسيميا». وتحدث المشكلة في عطب بتكوين السلسلة «بيتا»، بسبب خلل في الجين المسؤول عن تكوين السلسلة، التي تدخل في تكوين هيموغلوبين الدم لدى البالغين، ما يؤدي إلى نقص أو حتى عدم تكون تلك السلسلة.
وينتقل المرض وراثياً إذا حمل كلا الأبوين العيب الجيني. ويتصف هذا النوع باتساع انتشاره، خصوصاً بين الأميركيين من أصول أفريقية وبين الإيطاليين واليونانيين، ودول الشرق الأوسط والهند.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة «سيل» المعنية بدراسات الخلايا. ويتألف الحمض النووي من أربعة أنواع من القواعد: «أدينين» الذي يُرمز له بالحرف الأول «A»، و«سيتوسين C»، و«غوانين G»، و«ثايمين T»، وتقدم توليفات متنوعة من هذه القواعد الأوامر اللازمة لنمو الجسم.
وفي مرض «بيتا ثلاسيميا» يكون العيب الوراثي في إحدى القواعد، ما قاد الفريق الصيني إلى تغيير القاعدة «G» ووضع القاعدة «A» محلها.



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.