عملية غير مسبوقة لإصلاح عيوب وراثية لدى أجنة بشرية

استهدفت تخليص المواليد من مرض «أنيميا البحر المتوسط»

عملية غير مسبوقة لإصلاح عيوب وراثية لدى أجنة بشرية
TT

عملية غير مسبوقة لإصلاح عيوب وراثية لدى أجنة بشرية

عملية غير مسبوقة لإصلاح عيوب وراثية لدى أجنة بشرية

تمكّن علماء صينيون من إجراء عملية غير مسبوقة تتمثل في إصلاح عيب وراثي لدى أجنة بشرية، وذلك من أجل تخليص المواليد من مرض «بيتا الثلاسيميا» Beta thalassemia، وهو أحد أمراض الدم.
وتمثلت العملية في تحوير الحمض النووي «دي إن إيه» المشوه، وتحويله إلى حمض سليم، وبذلك استطاع العلماء تصحيح عيب داخل التركيبة الجينية المؤلفة من 3 مليارات من «حروف الرموز الجينية» للتخلص من المرض.
ومرض «بيتا الثلاسيميا» هو نوع من «الثلاسيميا» (أنيميا البحر المتوسط)، ويطلق على النوع الآخر «ألفا ثلاسيميا». وتحدث المشكلة في عطب بتكوين السلسلة «بيتا»، بسبب خلل في الجين المسؤول عن تكوين السلسلة، التي تدخل في تكوين هيموغلوبين الدم لدى البالغين، ما يؤدي إلى نقص أو حتى عدم تكون تلك السلسلة.
وينتقل المرض وراثياً إذا حمل كلا الأبوين العيب الجيني. ويتصف هذا النوع باتساع انتشاره، خصوصاً بين الأميركيين من أصول أفريقية وبين الإيطاليين واليونانيين، ودول الشرق الأوسط والهند.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة «سيل» المعنية بدراسات الخلايا. ويتألف الحمض النووي من أربعة أنواع من القواعد: «أدينين» الذي يُرمز له بالحرف الأول «A»، و«سيتوسين C»، و«غوانين G»، و«ثايمين T»، وتقدم توليفات متنوعة من هذه القواعد الأوامر اللازمة لنمو الجسم.
وفي مرض «بيتا ثلاسيميا» يكون العيب الوراثي في إحدى القواعد، ما قاد الفريق الصيني إلى تغيير القاعدة «G» ووضع القاعدة «A» محلها.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.