عملية غير مسبوقة لإصلاح عيوب وراثية لدى أجنة بشرية

استهدفت تخليص المواليد من مرض «أنيميا البحر المتوسط»

عملية غير مسبوقة لإصلاح عيوب وراثية لدى أجنة بشرية
TT

عملية غير مسبوقة لإصلاح عيوب وراثية لدى أجنة بشرية

عملية غير مسبوقة لإصلاح عيوب وراثية لدى أجنة بشرية

تمكّن علماء صينيون من إجراء عملية غير مسبوقة تتمثل في إصلاح عيب وراثي لدى أجنة بشرية، وذلك من أجل تخليص المواليد من مرض «بيتا الثلاسيميا» Beta thalassemia، وهو أحد أمراض الدم.
وتمثلت العملية في تحوير الحمض النووي «دي إن إيه» المشوه، وتحويله إلى حمض سليم، وبذلك استطاع العلماء تصحيح عيب داخل التركيبة الجينية المؤلفة من 3 مليارات من «حروف الرموز الجينية» للتخلص من المرض.
ومرض «بيتا الثلاسيميا» هو نوع من «الثلاسيميا» (أنيميا البحر المتوسط)، ويطلق على النوع الآخر «ألفا ثلاسيميا». وتحدث المشكلة في عطب بتكوين السلسلة «بيتا»، بسبب خلل في الجين المسؤول عن تكوين السلسلة، التي تدخل في تكوين هيموغلوبين الدم لدى البالغين، ما يؤدي إلى نقص أو حتى عدم تكون تلك السلسلة.
وينتقل المرض وراثياً إذا حمل كلا الأبوين العيب الجيني. ويتصف هذا النوع باتساع انتشاره، خصوصاً بين الأميركيين من أصول أفريقية وبين الإيطاليين واليونانيين، ودول الشرق الأوسط والهند.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة «سيل» المعنية بدراسات الخلايا. ويتألف الحمض النووي من أربعة أنواع من القواعد: «أدينين» الذي يُرمز له بالحرف الأول «A»، و«سيتوسين C»، و«غوانين G»، و«ثايمين T»، وتقدم توليفات متنوعة من هذه القواعد الأوامر اللازمة لنمو الجسم.
وفي مرض «بيتا ثلاسيميا» يكون العيب الوراثي في إحدى القواعد، ما قاد الفريق الصيني إلى تغيير القاعدة «G» ووضع القاعدة «A» محلها.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».